مطالبات بعقد مؤتمر وطني لانقاذ الاقتصاد الاردني: المرارة والضيق وصلت حدّا غير مسبوق
طالب نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بعقد مؤتمر انقاذ اقتصادي عاجل للخروج بوصفة أردنية وطنية قابلة للتطبيق للخروج من عنق الزجاجة وتتكاتف فيها جهود الأردنيين لانقاذ اقتصاد بلدهم.
وأشار الحاج توفيق إلى واجب ومسؤولية البنوك والشركات الكبرى والأغنياء من الأردنيين في بلاد الاغتراب.
وقال الحاج توفيق إن الموظف والتاجر والمزارع والصناعي وصاحب المهنة يشتكون بمرارة ضيق الحال وتراجع الدخل وارتفاع المصاريف وزيادة الضغط النفسي تجاه تراكم الالتزامات والديون ومتطلبات أسرهم وحاجات ابنائهم من تعليم وعلاج وتأمين مستقبلهم.
ولفت الحاج توفيق إلى أن الوضع غير المسبوق الذي تمرّ به البلد يتطلب صحوة واستنفارا من الحكومة والقطاع الخاص والخبراء والنقابات المهنية والنواب والقضاء.
ودعا الحاج توفيق الرئيس الملقي للتفكير بهذا المقترح بشكل جاد، والايمان بأن الأردني لن يقصّر مع وطنه عندما يناديه ولكنه يريد أن يرى الارادة الحقيقية ويشعر بالثقة والاحترام.
وحظي مقترح الحاج توفيق بدعم وتأييد العديد من المستثمرين وممثلي القطاعات التجارية التي تعاني الأمرّين نتيجة السياسيات الاقتصادية الحكومية.
وتاليا نصّ رسالة الحاج توفيق للملقي:
الموظف والتاجر والمزارع والصناعي وصاحب المهنة يشتكون بمرارة ضيق الحال وتراجع الدخل وارتفاع المصاريف وزيادة الضغط النفسي تجاه تراكم الالتزامات والديون ومتطلبات اسرهم وحاجات ابناءهم من تعليم وعلاج وتأمين مستقبلهم .
وضع غير مسبوق تمر به البلد يتطلب صحوة واستنفار من الحكومة والقطاع الخاص والخبراء والنقابات المهنية والنواب والقضاء .
اقترح على رئيس الحكومة الدعوة لعقد مؤتمر انقاذ اقتصادي عاجل للخروج بوصفة أردنية وطنية قابلة للتطبيق للخروج من عنق الزجاجة تتكاتف فيها جهود الأردنيين وانتفاضتهم كسجد واحد لإنقاذ اقتصاد بلدهم وهناك ايضا مسؤوليات على البنوك والشركات الكبرى والاغنياء الأردنيين في بلاد الاغتراب .
لا يوجد مستحيل مع الارادة فالأردن غني بالكفاءات والعقول واصحاب رؤوس الأموال ولا اعتقد ان هناك أردني سيقصر عندما ينادي الوطن ابناءه ولكنه يريد ان يرى الارادة الحقيقة ويشعر بالثقة والاحترام وعندما سيقدم الغالي والنفيس لوطنه .
اقتراح وأوجاع أضعها على طاولة دولة الرئيس
تابعو الأردن 24 على 
