فضل شاكر بخير ... وهذه حقيقة دخول نجله محمد عالم الفن
جو 24 :
عندما يذكر اسم الفنان فضل شاكر تصبح العيون شاخصة والآذان صاغية طمعاً بمعلومة عنه مهما كان حجمها سواء كانت تحمل بعداً انسانياً أو فنياً أو امنيا ولا سيما ان الرجل فر الى مخيم عين الحلوة . بالأمس تداولت وسائل الاعلام خبراً يتعلق بمحمد شاكر نجل فضل، كاشفة عن أنّه يستعد لطرح أغنيات رومانسية وكلاسيكية تحمل توقيع الشاعر أحمد ماضي وستبصر النور في بداية السنة الجديدة.
وخلال تواصلنا مع ماضي للتأكد من صحة الخبر، نفى لـ"النهار" كل ما يشاع"، لكنه لم ينكر "الرغبة القديمة الجديدة لنجل شاكر بدخوله إلى الساحة الفنية".
وقال: "لطالما عبّر محمد لوالده عن رغبته في الغناء وفي المقابل كان شاكر من أوائل المشجعين لنجله وهو كان جلياً عند صعوده أكثر من مرة الى المسرح ومشاركة والده الغناء"، لكن يبدو أن ما قبل أحداث عبرا ليس كما بعدها، إذ شدد ماضي على أنّه نظراً لحساسية الموضوع "لا نريد أن نجعل من انطلاقة محمد الفنية موضع مقارنة بينه وبين والده لأنه مشروع آخر ومحمد لن يكمل مسيرة والده طالما أن الأخير لا يزال على قيد الحياة كما ان طريق محمد مختلفة عن طريق والده".
وما السلبية في المقارنة بين ما سيقدمه محمد ووالده؟ يجيب ماضي "أعداء فضل شاكر كثر وهذا ما قد يعرّض مسيرة محمد للظلم، يكفي أن فضل تعرض للظلم ولا نريد الشيء نفسه لنجله".
وتابع: "فضل شاكر يريد بشدة لنجله أن يغني ولكن لم يحن الوقت المناسب، ونعم هناك أربع أغنيات جاهزة لمحمد وهي في الدرج، وما أن يحين وقتها سيتم الاعلان عنها بالطريقة المناسبة وغير عشوائية مبنية على خطة عمل بعيدة كل البعد من أي رابط بالفنان فضل شاكر".
ونفى أيضاً ماضي ما تردد عن تسلمه إدارة أعمال محمد ، وقال: "نعم ألتقي محمد مرة أسبوعياً وأعامله كما كان يعاملني فضل، معاملة الأب وابنه".
ماذا عن فضل؟ يرد ماضي: "إنه بخير لكنه ليس بخير"، في اشارة إلى تطمين على صحته "لكنه ليس بخير للوضع الذي يعيشه، 5 سنوات مرت ونأمل من العهد أن يبشرنا بأخبار بيضاء عن قضية فضل ويكون عهد مسامحة، فجلّ من لا يخطىء في ظل ما يحيطنا من تلوث فكري".
النهار البنانية