الذنيبات يلقي كلمة الأردن في مؤتمر حماية التراث الثقافي المعرض للخطر
جو 24 : أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ، أهمية الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في حماية الموروث العربي والإسلامي، وما تشكله من حاضنة لعراقة الفن والتراث العربي والعالمي.
وأعرب خلال إلقائه كلمة الأردن، في مؤتمر حماية التراث الثقافي المعرض للخطر المنعقد في أبو ظبي، عن شكره لدولة الإمارات وفرنسا على هذه المبادرة القيمة لعقد المؤتمر، في إطار حماية التراث، خصوصا في مناطق النزاع حول العالم بما فيها الشرق الأوسط.
وشارك الدكتور الذنيبات، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في المؤتمر الذي يقام بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "اليونيسكو".
ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه قادة عدد من بلدان العالم، وجهات ومؤسسات حكومية تمثل 40 دولة معنية بالحفاظ على التراث العالمي، إلى وضع حد للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها الموارد الثقافية في دول العالم خلال فترات النزاع المسلح، وجراء الأعمال الإرهابية، والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
واكد الذنيبات الدور الحيوي والرئيسي للأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الحفاظ على التراث والإرث الحضاري، مشيرا في هذا الاطار إلى دور الوصاية الهاشمية على مدينة القدس التاريخية للحفاظ على تراث المدينة العربي وعلى الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتباره مكوناً أساسياً في تاريخ هذه المدينة المباركة التي لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال.
واعرب، عن تقدير الاردن لدور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" واللجان المختصة في هذا الموضوع ومنها لجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالات النزاع المسلح، مؤكدا استمرار الاردن في لعب دور فعال ورئيسي ضمن منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة للحفاظ على الزخم المطلوب تحقيقاً للتطلعات والأهداف المرجوة منها.
وجدد وزير التربية والتعليم التأكيد، على ان التراث الثقافي في أي منطقة من العالم يشكل جزءاً من التراث العالمي الإنساني، وان حماية هذا التراث تعد مسؤولية تشاركية جماعية تقع على عاتقنا جميعاً وتتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ عليه للأجيال القادمة، مشيرا الى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المختصة بهذا الموضوع.
واعرب عن تقدير الاردن، لما جاء في مداولات الموائد المستديرة الثلاث في المؤتمر، وما تخللها من عرض للرؤى والأفكار البناءة القابلة للتطبيق الفعلي.
واكد دعم الاردن المطلق لإعلان أبو ظبي الذي سيتم تبنيه، مبينا ان الاردن ّ سيعمل مع شركائه في هذا المجال لبلورة المخرجات التي ستتمخض عن هذا الاجتماع وترجمتها إلى ممارسات على ارض الواقع.
وقال ان الاردن، يتطلع إلى الاجتماع المقبل لتدارس مدى التقدم الحاصل في تنفيذ المخرجات التي سيتم التوافق عليها ضمن الجهود الرامية إلى إدامة العناية بالتراث الإنساني في منطقتنا والعالم.
--(بترا)
وأعرب خلال إلقائه كلمة الأردن، في مؤتمر حماية التراث الثقافي المعرض للخطر المنعقد في أبو ظبي، عن شكره لدولة الإمارات وفرنسا على هذه المبادرة القيمة لعقد المؤتمر، في إطار حماية التراث، خصوصا في مناطق النزاع حول العالم بما فيها الشرق الأوسط.
وشارك الدكتور الذنيبات، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في المؤتمر الذي يقام بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "اليونيسكو".
ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه قادة عدد من بلدان العالم، وجهات ومؤسسات حكومية تمثل 40 دولة معنية بالحفاظ على التراث العالمي، إلى وضع حد للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها الموارد الثقافية في دول العالم خلال فترات النزاع المسلح، وجراء الأعمال الإرهابية، والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
واكد الذنيبات الدور الحيوي والرئيسي للأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الحفاظ على التراث والإرث الحضاري، مشيرا في هذا الاطار إلى دور الوصاية الهاشمية على مدينة القدس التاريخية للحفاظ على تراث المدينة العربي وعلى الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتباره مكوناً أساسياً في تاريخ هذه المدينة المباركة التي لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال.
واعرب، عن تقدير الاردن لدور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" واللجان المختصة في هذا الموضوع ومنها لجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالات النزاع المسلح، مؤكدا استمرار الاردن في لعب دور فعال ورئيسي ضمن منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة للحفاظ على الزخم المطلوب تحقيقاً للتطلعات والأهداف المرجوة منها.
وجدد وزير التربية والتعليم التأكيد، على ان التراث الثقافي في أي منطقة من العالم يشكل جزءاً من التراث العالمي الإنساني، وان حماية هذا التراث تعد مسؤولية تشاركية جماعية تقع على عاتقنا جميعاً وتتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ عليه للأجيال القادمة، مشيرا الى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المختصة بهذا الموضوع.
واعرب عن تقدير الاردن، لما جاء في مداولات الموائد المستديرة الثلاث في المؤتمر، وما تخللها من عرض للرؤى والأفكار البناءة القابلة للتطبيق الفعلي.
واكد دعم الاردن المطلق لإعلان أبو ظبي الذي سيتم تبنيه، مبينا ان الاردن ّ سيعمل مع شركائه في هذا المجال لبلورة المخرجات التي ستتمخض عن هذا الاجتماع وترجمتها إلى ممارسات على ارض الواقع.
وقال ان الاردن، يتطلع إلى الاجتماع المقبل لتدارس مدى التقدم الحاصل في تنفيذ المخرجات التي سيتم التوافق عليها ضمن الجهود الرامية إلى إدامة العناية بالتراث الإنساني في منطقتنا والعالم.
--(بترا)