انسوا ميسي ورونالدو.. مودريتش استحق خطف الأضواء!
لم يحمل كلاسيكو إسبانيا مواجهة ندية عالية بينميسيورونالدوعلى غرار ما اعتدنا عليه سابقاً حيث فشل الثنائي بصناعة الفارق تهديفياً وأهدر ميسي فرصة لقتل المباراة في حين لم يتمكن كريستيانو من استثمار ما أتيح له من الفرص سواء حين راوغ خصومه بالشوط الأول أو حين أبعد الدفاع كرته أمام المرمى بالثاني.
على طول المباراة أثبت لاعب وسطريال مدريدلوكا مودريتشأنه يستحق لقب نجم المباراة بظل الأداء الممتاز الذي قدمه حيث وجدنا الكرواتي بلقاءبرشلونةيتحرك دائماً بالقرب من صاحب الكرة هجومياً ويغطي على الدفاع بشكل ممتاز دفاعياً مساهماً بإيقاف الكثير من الهجمات الخطرة عدا عن أننا شعرنا ببعض الأوقات أن مودريتش هو القائد الحقيقي للريال فوجدناه يذهب للحكم ليناقشه عن سبب إعلانه عن خطأ ارتكبه أحد لاعبي الميرينغي أو يذهب بالنصيحة لأحد زملائه.
رقمياً كان مودريتش الأكثر لمساً للكرة بفريقه مع حصيلة 85 لمسة قدم فيها 62 تمريرة بنسبة دقة بلغت 95,2% كما لعب 7 عرضيات سجل الملكي التعادل من واحدة منها عدا عن لعبه 5 تمريرات طويلة جميعها كانت صحيحة وبالتالي انتهى اللقاء على حصيلة صناعته لـ3 فرص وكان بالتالي الثاني من حيث خلق الفرص بين الفريقين بعد فاسكيز الذي صنع 4 فرص.
دفاعياً كان مودريتش الأكثر قياماً بتدخلات من فريقه مع 3 كرات ناجحة كما قطع 3 كرات وأبعد كرتين وبواقع مركزه ودوره بالملعب اضطر لارتكاب 4 أخطاء موقفاً هجمات واعدة للبارسا.
تألق مودريتش بكل تأكيد ليس بالأمر الجديد فالكل يعرف القيمة الكبيرة للكرواتي والتي لم يضاهيها بالملعب اليوم أي شيء باستثناء تألق الرسامإنييستابعد مشاركته لأن الأخير تمكن من قلب معطيات السيطرة بعد نزوله ونجح بخلق فرصتين كاد من خلالهما فريقه أن ينهي اللقاء لولا أن مهاجمي أصحاب الأرض اختاروا إعطاء مودريتش فرصة لعب كرة التعادل لراموس بالوقت القاتل لينتهي اللقاء على لمسة أخيرة من الكرواتي كلل بها كل مجهوداته باللقاء.