مان بيرسي يُنهي عقدة طيران الاتحاد بالضربة القاضية
جو 24 : ذبح المان يونايتد عدوه اللدود المان سيتي وهزمه بثلاثية مقابل اثنين في ديربي عاصمة الشمال الذي جرى على ملعب طيران الاتحاد ضمن منافسات الجولة السادسة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، لينفرد الشياطين بصدارة البطولة بوصولهم للنقطة الـ39 بفارق ست نقاط كاملة عن الأثرياء الذين تجمد رصيدهم عند 33 نقطة.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بهدوء من كلا الجانبين مع أفضلية للضيوف الذين ضربوا أصحاب الأرض في مقتل بإقحام الثنائي "فالنسيا وكليفيرلي" الذي كان متوقع غيابهما بداعي الإصابات، بينما المحليين فقد ظلوا خارج الخدمة إلى أن استفاقوا على الهدف الأول الذي أحرزه الفتى الذهبي من هجمة مرتدة منظمة قادها أشلي يونج الذي انطق كالسهم من الجهة اليسرى وفي الأخير مرر لروني الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضية عجز هارت على إيقافها، لتعلن الدقيقة 15 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف.
وزادت الأمور سوء لأصحاب الأرض عندما أصيب كومباني بعد مرو 21 دقيقة واضطر لمغادرة أرض الملعب، ليُشرك مكانه الحبيب كولو توريه -البعيد عن المشاركة-، ومن هنا انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وأصبح دفاع السيتي نقطة الضعف الواضحة في كتيبة المانشيو التي وجدت صعوبة في تهديد مرمى الحارس دي خيا وسط غضب الأنصار.
وفي الدقيقة 28 قتل اليونايتد ضيوفه بالهدف الثاني الذي أحرزه واين روني عن طريق تمريرة من فالنسيا في الجهة اليمنى للقادم من الخلف للأمام كليفيرلي الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء حولها روني في الشباك، ليوقع على ثاني أهداف فريقه ويؤكد تفوقه كأفضل هداف في تاريخ مباريات الديربي.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حاول نجوم السيتي تسجيل هدف يُعيدهم إلى أجواء المباراة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن تماسك رباعي خط الدفاع ومن خلفهم دي خيا حال دون وصول رجال المانشيو لهدفهم لينتهي الشوط الأول بتقدم الشياطين بثنائية نظيفة.
ومع بداية الحصة الثانية ظهرت قدم روبنهود في الأضواء بتسديدة بيمناه ارتدت من القائم الأيسر ثم ارتدت لأشلي يونج الذي تابعها في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل –غير الصحيح- لترتد بهدف بشق الأنفس أحرزه يحيى توريه من فرصة منعها دي خيا من دخول شباكه أكثر من ثلاث مرات، وفي نهاية المطاف حولها توريه من بين الأقدام في الشباك.
وكاد فان بيرسي أن يقتل المباراة إكلينيكياً بهدف ثالث عندما أرسل إيفرا عرضية نموذجية من الجهة اليسرى، لكن المهاجم الهولندي حولها برأسه بغرابة فوق العارضة، ليأتي الرد بهجمة للسيتي انتهت بانفراد لتيفيز الذي تفنن في إهدار الفرصة وهو داخل منطقة الست ياردات.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق أقحم مانشيني ورقته الرابحة "دجيكو" على حساب يحيى توريه الذي أصيب وقل مخزونه البدني تماماً في الدقائق الأخيرة، ومنذ مشاركة دجيكو بدأ السيتي يهاجم بالاعتماد على العرضيات لاستغلال رأس دجيكو، لكن دون فائدة.
وانفجر ملعب طيران الاتحاد في الدقيقة 86 عندما أحرز الأرجنتيني زاباليتا هدف التعديل إثر ركلة ركنية تعامل معها الدفاع الأحمر بشكل خاطئ لتصل على طبق من فضة للمدافع الأرجنتيني الذي سدد قذيفة أرضية اكتفى دي خيا بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بنتيجة 2-2 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لليونايتد من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها نجم المباراة روبنهود ونفذها بنجاح مغالط الحارس جو هارت الذي حاول التصدي للتسديدة لكن دون جدوى، ليُطلق بعد الهدف مباشرة الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز اليونايتد بثلاثية مقابل اثنين وسط غضب جماهيري وصل لحد العنف في مشهد جديد على الملاعب الإنجليزية.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بهدوء من كلا الجانبين مع أفضلية للضيوف الذين ضربوا أصحاب الأرض في مقتل بإقحام الثنائي "فالنسيا وكليفيرلي" الذي كان متوقع غيابهما بداعي الإصابات، بينما المحليين فقد ظلوا خارج الخدمة إلى أن استفاقوا على الهدف الأول الذي أحرزه الفتى الذهبي من هجمة مرتدة منظمة قادها أشلي يونج الذي انطق كالسهم من الجهة اليسرى وفي الأخير مرر لروني الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضية عجز هارت على إيقافها، لتعلن الدقيقة 15 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف.
وزادت الأمور سوء لأصحاب الأرض عندما أصيب كومباني بعد مرو 21 دقيقة واضطر لمغادرة أرض الملعب، ليُشرك مكانه الحبيب كولو توريه -البعيد عن المشاركة-، ومن هنا انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وأصبح دفاع السيتي نقطة الضعف الواضحة في كتيبة المانشيو التي وجدت صعوبة في تهديد مرمى الحارس دي خيا وسط غضب الأنصار.
وفي الدقيقة 28 قتل اليونايتد ضيوفه بالهدف الثاني الذي أحرزه واين روني عن طريق تمريرة من فالنسيا في الجهة اليمنى للقادم من الخلف للأمام كليفيرلي الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء حولها روني في الشباك، ليوقع على ثاني أهداف فريقه ويؤكد تفوقه كأفضل هداف في تاريخ مباريات الديربي.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حاول نجوم السيتي تسجيل هدف يُعيدهم إلى أجواء المباراة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن تماسك رباعي خط الدفاع ومن خلفهم دي خيا حال دون وصول رجال المانشيو لهدفهم لينتهي الشوط الأول بتقدم الشياطين بثنائية نظيفة.
ومع بداية الحصة الثانية ظهرت قدم روبنهود في الأضواء بتسديدة بيمناه ارتدت من القائم الأيسر ثم ارتدت لأشلي يونج الذي تابعها في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل –غير الصحيح- لترتد بهدف بشق الأنفس أحرزه يحيى توريه من فرصة منعها دي خيا من دخول شباكه أكثر من ثلاث مرات، وفي نهاية المطاف حولها توريه من بين الأقدام في الشباك.
وكاد فان بيرسي أن يقتل المباراة إكلينيكياً بهدف ثالث عندما أرسل إيفرا عرضية نموذجية من الجهة اليسرى، لكن المهاجم الهولندي حولها برأسه بغرابة فوق العارضة، ليأتي الرد بهجمة للسيتي انتهت بانفراد لتيفيز الذي تفنن في إهدار الفرصة وهو داخل منطقة الست ياردات.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق أقحم مانشيني ورقته الرابحة "دجيكو" على حساب يحيى توريه الذي أصيب وقل مخزونه البدني تماماً في الدقائق الأخيرة، ومنذ مشاركة دجيكو بدأ السيتي يهاجم بالاعتماد على العرضيات لاستغلال رأس دجيكو، لكن دون فائدة.
وانفجر ملعب طيران الاتحاد في الدقيقة 86 عندما أحرز الأرجنتيني زاباليتا هدف التعديل إثر ركلة ركنية تعامل معها الدفاع الأحمر بشكل خاطئ لتصل على طبق من فضة للمدافع الأرجنتيني الذي سدد قذيفة أرضية اكتفى دي خيا بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بنتيجة 2-2 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لليونايتد من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها نجم المباراة روبنهود ونفذها بنجاح مغالط الحارس جو هارت الذي حاول التصدي للتسديدة لكن دون جدوى، ليُطلق بعد الهدف مباشرة الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز اليونايتد بثلاثية مقابل اثنين وسط غضب جماهيري وصل لحد العنف في مشهد جديد على الملاعب الإنجليزية.