هآرتس تكشف دعم عائلة صهر ترامب للمستوطنات الإسرائيلية
جو 24 :
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن مؤسسة تابعة لعائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قدمت عشرات الآلاف من الدولارات للمستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن سجلات ضريبية تابعة لعائلة كوشنر، تعود إلى الفترة ما بين عام 2010 و2014، كشفت عن أن عائلة كوشنر قدمت 20 ألف دولار لمجموعة أمريكية اسمها "الأصدقاء الأمريكيون في بيت إيل يشيف"، وهي منظمة أمريكية تدعم برامج في المستوطنة التي يسكن فيها متطرفون، لافتا إلى أن جاريد يعمل عضوا في مؤسسة والديه "تشارلز أند سيريل كوشنر فاونديشين".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت عام 2009 أن "بيت إيل" بنيت على أراضي الفلسطينيين الخاصة، دون الحصول على إذن، وجاء في تقرير لحركة السلام الإسرائيلية، أن نسبة 96.85 بالمئة من الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنة تعود للفلسطينيين.
ويلفت التقرير إلى أن منظمة "الأصدقاء الأمريكيين لبيت إيل يشيف"، يديرها ديفيد فريدمان، الذي قدم نصائح لترامب حول السياسة تجاه إسرائيل وفلسطين، مشيرا إلى أن فريدمان يعمل محاميا لعقارات ترامب، وكان فريدمان قال في تشرين الأول/ أكتوبر إن المستوطنات غير قانونية.
وتذكر الصحيفة أن ترامب صرح في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، بأنه راغب في تحقيق صفقة تنهي النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم تاريخ المبادرات السلمية المتعثرة، التي قامت بها الإدارات السابقة. وقال في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز": "أود أن أكون الشخص الذي يحقق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيكون هذا إنجازا عظيما"، مشيرة إلى أن صحافيا في الصحيفة ذاتها كتب تغريدة، قال فيها إن ترامب اقترح أن يؤدي صهره جاريد كوشنر دورا ليكون وسيطا لتحقيق تلك الصفقة.
وينوه التقرير إلى أن كوشنر، الذي تزوج ابنة ترامب إيفانكا، يعمل في مجال الاستثمارات العقارية، وكان مستشارا مقربا من ترامب في حملته الأخير الانتخابية، لافتا إلى أنه بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، طلب كوشنر أن يطلع على التقارير الأمنية اليومية المقدمة في البيت الأبيض لوالد زوجته.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم اعتبار وزارة الخارجية، أن السياسة الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، تمثل عقبة أمام السلام، فإن مستشاري ترامب يرفضون هذه الرؤية.
ويكشف التقرير عن أن مؤسسة كوشنر تبرعت بأموال إلى "مؤسسة عتسيون"، التي تتبرع بأموال لمستوطنة "غوش عتسيون"، وقدمت لها خمسة آلاف دولار عام 2012، وعشرة آلاف دولار عام 2013، مشيرا إلى أنها تبرعت بخمسة آلاف دولار إلى "أوهر تورا ستون"، وهي مظلة لبرامج تعليمية في مستوطنة إفرات.
وتفيد الصحيفة بأن مؤسس "أوهر تورا ستون" الحاخام شلومو ريسكين، قام بتقديم التهنئة لترامب لفوزه بالانتخابات، وقال ريسكين: "يتحدث ترامب بطريقة مختلفة حول إسرائيل وعن رئيس وزرائنا، ويريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولدي آمال كثيرة"، لافتة إلى أن مؤسسة كوشنر دعمت عددا من المشاريع في إسرائيل، بما في ذلك دعم الجماعات التي تدعم الجيش الإسرائيلي.
وتختم "هآرتس" تقريرها بالإشارة إلى أن المؤسسة قدمت مساعدات لعدد من المنظمات اليهودية داخل الولايات المتحدة، بما فيها المنظمة المتشددة "تشاباد".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن سجلات ضريبية تابعة لعائلة كوشنر، تعود إلى الفترة ما بين عام 2010 و2014، كشفت عن أن عائلة كوشنر قدمت 20 ألف دولار لمجموعة أمريكية اسمها "الأصدقاء الأمريكيون في بيت إيل يشيف"، وهي منظمة أمريكية تدعم برامج في المستوطنة التي يسكن فيها متطرفون، لافتا إلى أن جاريد يعمل عضوا في مؤسسة والديه "تشارلز أند سيريل كوشنر فاونديشين".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت عام 2009 أن "بيت إيل" بنيت على أراضي الفلسطينيين الخاصة، دون الحصول على إذن، وجاء في تقرير لحركة السلام الإسرائيلية، أن نسبة 96.85 بالمئة من الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنة تعود للفلسطينيين.
ويلفت التقرير إلى أن منظمة "الأصدقاء الأمريكيين لبيت إيل يشيف"، يديرها ديفيد فريدمان، الذي قدم نصائح لترامب حول السياسة تجاه إسرائيل وفلسطين، مشيرا إلى أن فريدمان يعمل محاميا لعقارات ترامب، وكان فريدمان قال في تشرين الأول/ أكتوبر إن المستوطنات غير قانونية.
وتذكر الصحيفة أن ترامب صرح في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، بأنه راغب في تحقيق صفقة تنهي النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم تاريخ المبادرات السلمية المتعثرة، التي قامت بها الإدارات السابقة. وقال في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز": "أود أن أكون الشخص الذي يحقق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيكون هذا إنجازا عظيما"، مشيرة إلى أن صحافيا في الصحيفة ذاتها كتب تغريدة، قال فيها إن ترامب اقترح أن يؤدي صهره جاريد كوشنر دورا ليكون وسيطا لتحقيق تلك الصفقة.
وينوه التقرير إلى أن كوشنر، الذي تزوج ابنة ترامب إيفانكا، يعمل في مجال الاستثمارات العقارية، وكان مستشارا مقربا من ترامب في حملته الأخير الانتخابية، لافتا إلى أنه بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، طلب كوشنر أن يطلع على التقارير الأمنية اليومية المقدمة في البيت الأبيض لوالد زوجته.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم اعتبار وزارة الخارجية، أن السياسة الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، تمثل عقبة أمام السلام، فإن مستشاري ترامب يرفضون هذه الرؤية.
ويكشف التقرير عن أن مؤسسة كوشنر تبرعت بأموال إلى "مؤسسة عتسيون"، التي تتبرع بأموال لمستوطنة "غوش عتسيون"، وقدمت لها خمسة آلاف دولار عام 2012، وعشرة آلاف دولار عام 2013، مشيرا إلى أنها تبرعت بخمسة آلاف دولار إلى "أوهر تورا ستون"، وهي مظلة لبرامج تعليمية في مستوطنة إفرات.
وتفيد الصحيفة بأن مؤسس "أوهر تورا ستون" الحاخام شلومو ريسكين، قام بتقديم التهنئة لترامب لفوزه بالانتخابات، وقال ريسكين: "يتحدث ترامب بطريقة مختلفة حول إسرائيل وعن رئيس وزرائنا، ويريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولدي آمال كثيرة"، لافتة إلى أن مؤسسة كوشنر دعمت عددا من المشاريع في إسرائيل، بما في ذلك دعم الجماعات التي تدعم الجيش الإسرائيلي.
وتختم "هآرتس" تقريرها بالإشارة إلى أن المؤسسة قدمت مساعدات لعدد من المنظمات اليهودية داخل الولايات المتحدة، بما فيها المنظمة المتشددة "تشاباد".