شكاوى المراجعين من مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
جو 24 :
شكا مراجعون لمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من تأخر التصديق على التقارير الطبية لغايات الاعفاء الطبي اذ تصل مدة التصديق عليها ليومين في حين انها بالسابق كانت توقع فورا.
كما اشتكوا بحسب ما قالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاربعاء، من غلاء اسعار السوبرماركت في المستشفى حيث تزيد اسعاره عن سعر السوق بثلاثة اضعاف، وعدم مراعاة تطبيق منع التدخين بشكل كامل، واغلاق كافتيريا الزوار منذ 3 سنوات، وعدم توفر مواقف كافية للسيارات.
وشكا المواطن صهيب عناقرة من تأخر التصديق على التقارير المطلوبة بسبب حصر التصديق عليها بشخص مدير الدائرة الطبية الذي غالبا ما يكون غير متفرغ بسبب انشغاله في عيادة الأنف والأذن والحنجرة، داعيا لتفريغ طبيب من مهامه للتصديق على هذه التقارير، وإذا كان هذا متعذّرا فيمكن الاكتفاء بختم الأخصائي الذي أصدر التقرير، وفي حال رجوع التقرير من الجهة المسؤولة يتحمّل الطبيب المسؤولية عن تقريره.
فيما أشارت المواطنة هدى الخطيب إلى ارتفاع اسعار مبيعات السوبرماركت في المستشفى مما يرهق ميزانية الزوار.
وشكا المواطن وليد مطالقة من عدم تطبيق منع التدخين في مرافق المستشفى المختلفة مما يسبب مضايقة لغير المدخنين والمرضى وبخاصة هؤلاء الذين يعانون من امراض الحساسية وضيق التنفس، علما بأن هناك تشديدا على تطبيق التعليمات الخاصة بحظر التدخين في المستشفيات والدوائر الرسمية.
وتعليقا على هذه الملاحظات، قال مدير عام المستشفى الدكتور اسماعيل مطالقة لــ (بترا) اليوم الاربعاء، إن التقارير الطبية التي تصدر عن المستشفى تنجز بسرعة وبمهنية عالية بما يتناسب مع المطلوب مع الحفاظ على مصداقية هذه التقارير وحقوق المرضى المستفيدين للحصول على الإعفاءات الطبية والمكارم الملكية، حيث تصل هذه الاعفاءات إلى مستحقيها وبالتنسيق المباشر مع مكتب خدمة الجمهور في الديوان الملكي العامر.
واضاف أن هذه التقارير الطبية الممنوحة التي يبلغ معدلها يومياً 200 تقرير إضافة إلى 100 تقرير آخر للأغراض القضائية والتقاعد والتعويض تنجز بوقت قياسي وقصير، بالإضافة الى أن مستشفى الملك المؤسس يصدر تقارير تتعامل مع التخصصات الطبية العلاجية كافة.
وعن اسعار مبيعات السوبر ماركت، قال المطالقة ان السوبرماركت ليس تابعا للمستشفى، وإنما يديره متعهد ضمن عطاء أحيل عليه في السنوات السابقة، وسيعاد النظر في هذا العطاء مستقبلاً وإعادة دراسة البنود والشروط كافة التي يتضمنّها، وبخاصة فيما يتعلق ببند الأسعار المقدّمة للمواطنين.
وحول عدم مراعاة تطبيق منع التدخين بشكل كامل بين انهعلى العكس من ذلك، اذ ان هناك إجراءات صارمة وفورية تتخذ بحق المخالفين الذين يتم ضبطهم يدخنون في احد مرافق المستشفى، وينطبق هذا الإجراء على الموظفين كافة بدون استثناء كالأطباء والممرضين والفنيين والإداريين، والطلبة وحتى المرضى وزوارهم،حيث أن هناك لجنة دائمة في المستشفى هي لجنة مكافحة التدخين، وبها عضو ممثّل عن مديرية الأمن العام، ويتمتّع رئيس هذه اللجنة بصفة الضابطة العدلية، وله حقّ المحاسبة والتوقيف لكل من يخالف هذه التعليمات. واضاف أن المستشفى باشر التطبيق الفوري لقرار مجلس الوزراء القاضي بمنع التدخين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية وتحت طائلة المسؤولية، وتفعيل الفصل الثاني عشر من قانون الصحة العامة رقم (47) لعام 2008 الخاص بالوقاية من أضرار التدخين، استناداً للمادة (52) بفقرتيها (أ) و (ج) من القانون المذكور.
كما يقوم المستشفى بفعاليات عديدة ومستمرة من خلال النشاطات والمحاضرات والندوات وورش العمل وتوزيع النشرات المختلفة لمكافحة التدخين وبيان أضراره الفادحة على الصحة والاقتصاد، علماً بأن إدارة المستشفى توجّه تحذيرات لكل من يدخل المستشفى عبر النداء الآلي يومياً كل ساعة بأن المستشفى مكان خال من التدخين في مرافقه كافة بدون استثناء.
وفي سؤال حول اغلاق كافتيريا الزوار منذ 3 سنوات، أكد المطالقة انه يجري العمل الآن على توفير مكان بديل في كافتيريا الموظفين (خط ثان)، سيتمّ من خلاله تقديم خدمات الطعام والشراب للمراجعين قريباً جداً بأسعار مناسبة وبإشراف قسم التغذية في وحدة الخدمات بالمستشفى.
وعن مشكلة ازمة مواقف السيارات قال إن محافظ اربد رضوان العتوم قام بدراسة المشكلة لإيجاد الحلول المناسبة لها وتأمين التمويل اللازم من مؤسسات الدولة المعنية، وذلك سعياً لحل نهائي ودائم لمشكلة مواقف المركبات التي أصبحت هاجساً يؤرق المراجعين للمستشفى حيث يتجاوز عددهم عشرة آلاف مراجع يومياً.
وتابع، إنّ الضائقة المالية التي يعاني منها المستشفى وشح الدعم الحكومي لها يحول دون الاستمرار بهذا التوجه الذي من شأنه وضع حدّ للمعاناة اليومية للمراجعين، ناهيك عن كادر المستشفى الطبي والتمريضي والفني والإداري، بالإضافة للطلبة. وأكد أن المستشفى بصدد توفير مواقف جديدة للمركبات بسعة (1500) موقف على قطعة الأرض المحاذية لجسر المستشفى التي خصصتها جامعة العلوم والتكنولوجيا لهذا الغرض، علماً بأن سعة المواقف الحالية بكامل طاقتها لا تتجاوز الألف موقف، مما يشكل عبئاً ثقيلاً على إدارة المستشفى، وبخاصة أنه يعتبر المستشفى التحويلي الوحيد في إقليم الشمال.
كما اشتكوا بحسب ما قالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاربعاء، من غلاء اسعار السوبرماركت في المستشفى حيث تزيد اسعاره عن سعر السوق بثلاثة اضعاف، وعدم مراعاة تطبيق منع التدخين بشكل كامل، واغلاق كافتيريا الزوار منذ 3 سنوات، وعدم توفر مواقف كافية للسيارات.
وشكا المواطن صهيب عناقرة من تأخر التصديق على التقارير المطلوبة بسبب حصر التصديق عليها بشخص مدير الدائرة الطبية الذي غالبا ما يكون غير متفرغ بسبب انشغاله في عيادة الأنف والأذن والحنجرة، داعيا لتفريغ طبيب من مهامه للتصديق على هذه التقارير، وإذا كان هذا متعذّرا فيمكن الاكتفاء بختم الأخصائي الذي أصدر التقرير، وفي حال رجوع التقرير من الجهة المسؤولة يتحمّل الطبيب المسؤولية عن تقريره.
فيما أشارت المواطنة هدى الخطيب إلى ارتفاع اسعار مبيعات السوبرماركت في المستشفى مما يرهق ميزانية الزوار.
وشكا المواطن وليد مطالقة من عدم تطبيق منع التدخين في مرافق المستشفى المختلفة مما يسبب مضايقة لغير المدخنين والمرضى وبخاصة هؤلاء الذين يعانون من امراض الحساسية وضيق التنفس، علما بأن هناك تشديدا على تطبيق التعليمات الخاصة بحظر التدخين في المستشفيات والدوائر الرسمية.
وتعليقا على هذه الملاحظات، قال مدير عام المستشفى الدكتور اسماعيل مطالقة لــ (بترا) اليوم الاربعاء، إن التقارير الطبية التي تصدر عن المستشفى تنجز بسرعة وبمهنية عالية بما يتناسب مع المطلوب مع الحفاظ على مصداقية هذه التقارير وحقوق المرضى المستفيدين للحصول على الإعفاءات الطبية والمكارم الملكية، حيث تصل هذه الاعفاءات إلى مستحقيها وبالتنسيق المباشر مع مكتب خدمة الجمهور في الديوان الملكي العامر.
واضاف أن هذه التقارير الطبية الممنوحة التي يبلغ معدلها يومياً 200 تقرير إضافة إلى 100 تقرير آخر للأغراض القضائية والتقاعد والتعويض تنجز بوقت قياسي وقصير، بالإضافة الى أن مستشفى الملك المؤسس يصدر تقارير تتعامل مع التخصصات الطبية العلاجية كافة.
وعن اسعار مبيعات السوبر ماركت، قال المطالقة ان السوبرماركت ليس تابعا للمستشفى، وإنما يديره متعهد ضمن عطاء أحيل عليه في السنوات السابقة، وسيعاد النظر في هذا العطاء مستقبلاً وإعادة دراسة البنود والشروط كافة التي يتضمنّها، وبخاصة فيما يتعلق ببند الأسعار المقدّمة للمواطنين.
وحول عدم مراعاة تطبيق منع التدخين بشكل كامل بين انهعلى العكس من ذلك، اذ ان هناك إجراءات صارمة وفورية تتخذ بحق المخالفين الذين يتم ضبطهم يدخنون في احد مرافق المستشفى، وينطبق هذا الإجراء على الموظفين كافة بدون استثناء كالأطباء والممرضين والفنيين والإداريين، والطلبة وحتى المرضى وزوارهم،حيث أن هناك لجنة دائمة في المستشفى هي لجنة مكافحة التدخين، وبها عضو ممثّل عن مديرية الأمن العام، ويتمتّع رئيس هذه اللجنة بصفة الضابطة العدلية، وله حقّ المحاسبة والتوقيف لكل من يخالف هذه التعليمات. واضاف أن المستشفى باشر التطبيق الفوري لقرار مجلس الوزراء القاضي بمنع التدخين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية وتحت طائلة المسؤولية، وتفعيل الفصل الثاني عشر من قانون الصحة العامة رقم (47) لعام 2008 الخاص بالوقاية من أضرار التدخين، استناداً للمادة (52) بفقرتيها (أ) و (ج) من القانون المذكور.
كما يقوم المستشفى بفعاليات عديدة ومستمرة من خلال النشاطات والمحاضرات والندوات وورش العمل وتوزيع النشرات المختلفة لمكافحة التدخين وبيان أضراره الفادحة على الصحة والاقتصاد، علماً بأن إدارة المستشفى توجّه تحذيرات لكل من يدخل المستشفى عبر النداء الآلي يومياً كل ساعة بأن المستشفى مكان خال من التدخين في مرافقه كافة بدون استثناء.
وفي سؤال حول اغلاق كافتيريا الزوار منذ 3 سنوات، أكد المطالقة انه يجري العمل الآن على توفير مكان بديل في كافتيريا الموظفين (خط ثان)، سيتمّ من خلاله تقديم خدمات الطعام والشراب للمراجعين قريباً جداً بأسعار مناسبة وبإشراف قسم التغذية في وحدة الخدمات بالمستشفى.
وعن مشكلة ازمة مواقف السيارات قال إن محافظ اربد رضوان العتوم قام بدراسة المشكلة لإيجاد الحلول المناسبة لها وتأمين التمويل اللازم من مؤسسات الدولة المعنية، وذلك سعياً لحل نهائي ودائم لمشكلة مواقف المركبات التي أصبحت هاجساً يؤرق المراجعين للمستشفى حيث يتجاوز عددهم عشرة آلاف مراجع يومياً.
وتابع، إنّ الضائقة المالية التي يعاني منها المستشفى وشح الدعم الحكومي لها يحول دون الاستمرار بهذا التوجه الذي من شأنه وضع حدّ للمعاناة اليومية للمراجعين، ناهيك عن كادر المستشفى الطبي والتمريضي والفني والإداري، بالإضافة للطلبة. وأكد أن المستشفى بصدد توفير مواقف جديدة للمركبات بسعة (1500) موقف على قطعة الأرض المحاذية لجسر المستشفى التي خصصتها جامعة العلوم والتكنولوجيا لهذا الغرض، علماً بأن سعة المواقف الحالية بكامل طاقتها لا تتجاوز الألف موقف، مما يشكل عبئاً ثقيلاً على إدارة المستشفى، وبخاصة أنه يعتبر المستشفى التحويلي الوحيد في إقليم الشمال.