ما هي قصة سيلفي محاربة السرطان مع الملك سلمان؟
كان حلماً وتحقق، طفلة "محاربة السرطان" التقطت سيلفي "فخم" مع ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء تشريفه حفل العشاء الذي أقامه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في قطر.
شريفة الحقباني لم تستطع وصف هذه اللحظة إلا بدموع عابرة من الفرحة، حيث خططت ونسقت للقائه، فتحقق لها مرادها وشاركها المغردون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذه الفرحة بعبارات مشجعة.
الحقباني التي لم تتجاوز 13 عاماً، تشافت مؤخراً من المرض الخبيث سرطان الدم وتعتبر سفيرة لمحاربي السرطان. كانت ومازالت تردد "الحياة بتكون جداً جميلة لو تجاهلنا كل شيء يوجعنا"، فقد همست لكل من حولها بالسعادة، وأن كل شيء سيكون جميلاً في الغد رغم الصدمة والألم.
شريفة نسجت قصة إصرارها على الصبر والعلاج في كتاب لها بعنوان "رغم الألم يبقى الأمل"، تحدثت فيه عن تجربتها مع المرض الذي استمر أكثر من عامين، حيث حقق أعلى نسب للمبيعات في معرض الكتاب الأخير بالرياض.
محاربة السرطان التي قابلت الملك سلمان، أمس الاثنين، دائماً ما غردت بعبارات التفاؤل والسعادة والعزيمة والإصرار بأنها ستشفى قريباً من هذا المرض، وأنها قوية جداً وستتغلب على كل شيء، وتستمر حياتها بسعادة، وجميع أفراد أسرتها يشاركونها في الدعم بشكل لافت وجميل: "أنا سعيدة؛ لأني أكتب وأصور نفسي في كل مراحل علاجي ويومياتي والمجتمع يقف معي" حتى نالت ما كافحت لأجله، وشُفيت من هذا المرض.