بعد مرور 361 يوما على احتجازه في الإمارات .. عائلة تيسير النجار تناشد الملك
جو 24 :
ناشدت عائلة تيسير النجار، الصحفي الأردني المحتجز في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ قرابة العام، جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل التدخل والإفراج عنه وعودته لعائلته في العاصمة عمّان في أقرب وقت ممكن.
وقررت العائلة، إطلاق هذه المناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني بالتدخل بعد مرور 361 يوما من احتجاز النجار في السجون الإماراتية، في وقت تواصل الحكومة متابعتها لكن من دون أثر ملموس يعيد النجار لعائلته وأبنائه الخمسة.
وأمس الخميس، أكد المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام محمد المومني أن الحكومة تتابع مع الجهات المختصة في الإمارات قضية الصحفي النجار.
وعلقت زوجة النجار، على ذلك بقولها " نحن هنا كعائلة تيسير النجار وتعليقا على ما صرح به المتحدث باسم الحكومة معالي وزير الإعلام محمد المومني ندرك ونقدر جهود المتابعة الرسمية التي تبذلها الحكومة في هذه القضية،، لكننا وبعد مرور 361 يوما على احتجازه في الإمارات لم نلمس أية نتائج في سبيل إنهاء قضيته وعودته لعائلته وأبنائه الخمسة " شذى قمر الزمان عون ابراهيم ويوسف".
وقالت " بالرغم من عمق العلاقات الراسخة والوطيدة ما بين الأردن والإمارات، فإن بقاء هذه المتابعة الرسمية دون أن تفضي إلى نتيجة تفرح عائلة تيسير أمر يثير دهشتنا ويزيد من آلامنا".
وأضافت " يعاني تيسير من وضع صحي صعب لم يبلغ على إثره وهو في مثل هذه الظروف بوفاة شقيقه قبل أشهر، وكذلك مرت كل هذه المدة على توقيفه ووالدته الطاعنة في السنة لا تعلم ما حل بابنها تيسير وكل ما تعلمه أن تيسير " معزز مكرم في دولة الإمارات العربية المتحدة " لكن ظروف عمله لا تسمح له بالتواصل معها أو زيارة الأردن".
وعلى إثر ذلك، قررت عائلة النجار إطلاق مناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني باسم يوسف " أصغر أبناء تيسير " من أجل التدخل في قضية والده والتوصل من أجل الإفراج عنه،
وتقول العائلة في مناشدتها " ونحن إذ نطلق هذه المناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني فإننا على يقين بأن صدى هذه المناشدة سيأخذ مجراه، وكلنا أمل بأن نحتضن تيسير في أقرب وقت ممكن".
وأوقفت السلطات الإماراتية النجار خلال عودته إلى الأردن في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، في وقت تؤكد زوجته أن سبب توقيفه منشور له على موقع "فيسبوك" خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، وانتقد فيه موقف الإمارات.