قرار دولي يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا
وتم تبني القرار غير الملزم الذي عرضته كندا ب122 صوتا مؤيدا مقابل 13 رافضا، بينها روسيا وايران والصين، في الجمعية التي تضم 193 دولة، مع امتناع 36 عن التصويت.
وتزامن التصويت مع استئناف القوات السورية الغارات الجوية على حلب فيما تحدثت الامم المتحدة عن فقدان اثر مئات الرجال بعد خروجهم من الاحياء الشرقية وانتقالهم الى الاحياء الغربية حيث السيطرة للقوات الحكومية.
قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامنثا باور للجمعية قبل التصويت "هذا التصويت من اجل القول لروسيا و(الرئيس السوري بشار) الاسد ان يوقفا المجزرة (...) ومن اجل الدفاع عن المبادئ الاساسية حول سلوك الدول حتى في زمن الحرب".
وطالبت باور سوريا وحلفاءها باتاحة خروج المدنيين من شرق حلب وتوفير مخرج امن من المدينة لمسلحي الفصائل، مضيفة "لا ترسلوهم الى التعذيب في سجون النظام".
واتهم السفير الروسي فيتالي شوركين الولايات المتحدة باستخدام "خطاب عدواني" مؤكدا ان القرار تشوبه "ثغرات كبرى" لانه لا يشدد على الحاجة الى مكافحة الجماعات الارهابية.
وبين الدول الممتنعة عن التصويت على القرار هناك لبنان والعراق وجنوب افريقيا ونيجيريا والهند.
ويطلب القرار "الوقف التام لجميع الهجمات على المدنيين" والوقف الفوري للاعمال الحربية، اضافة الى رفع جميع الحصارات واتاحة "الدخول السريع والامن والمستدام بلا عقبات وبلا شروط للمساعدات" في جميع انحاء سوريا.
وصاغت كندا النص ضمن جهود الجمعية لكسر الجمود في الملف السوري في مجلس الامن الدولي.
وكانت الصين وروسيا استخدمتا حق النقض الفيتو على مشروع قانون في مجلس الامن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة ايام في حلب.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.