إيفانكا ترمب تهجر البيزنس إلى البيت الأبيض
يبحث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منح مهام سيدة البيت الأبيض لابنته إيفانكا ترمب، التي تواترت أنباء عن عزمها التوقف عن إدارة أعمال عائلة ترمب للعب دور في البيت الأبيض، بحسب ما ذكره موقع Heat Street الإخباري السياسي، نقلاً عن مصادر مقربة من عائلة ترمب.
والموقع المذكور انطلق في فبراير/شباط 2017 ويترأسه الكاتب البريطاني والسياسي المقيم في أميركا، لويس مينش. وتنقل عنه وسائل الإعلام العالمية الكثير من التطورات السياسية ويتسم بمعالجة ليبرالية متحررة في تناول الأخبار.
إيفانكا وزوجها فرضا وجودهما في مقابلة ترمب مع رئيس وزراء اليابان
ولن تنتقل ميلانيا ترمب، الأميركية من أصل سلوفاكي، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض عند تسلم مهامه رسمياً في 20 يناير بعد أن قررت البقاء بجانب ابنها الوحيد من ترمب، بارون، الذي ينتظم في مدرسة بنيويورك للانتهاء من دراسته الابتدائية، وذلك حتى الصيف القادم على الأقل.
وآخر رئيس أميركي انتقل إلى البيت الأبيض بدون زوجة تلعب دور السيدة الأولى هو غروفر كليفلاند، الرئيس رقم 22 في تاريخ أميركا، والذي ظل عازباً في مطلع فترة رئاسته الأولى (1885 - 1889) حتى زواجه عام 1886.
وبالتزامن، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن إيفانكا تبحث مع زوجها جاريد كوشنير عن مسكن في واشنطن العاصمة، وهو ما يعزز احتمالات قيام إيفانكا بدور ما في البيت الأبيض لم تتضح معالمه بعد. ويلعب الزوجان دوراً مهما في الفريق الانتقالي الذي يعد لتسلم ترمب السلطة رسمياً.
ميلانيا ستختفي مؤقتا إلى أن ينتهي ابنها بارون من دراسته
وحضر الاثنان مقابلة ترمب مع رئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي في برج ترمب بمانهاتن الشهر الماضي في خرق للبروتوكولات. وهي أول مقابلة لترمب مع رئيس وزراء منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ولن تكون إيفانكا ترمب أول ابنة رئيس تلعب دوراً مهماً في البيت الأبيض. فقد أرسل الرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت، الرئيس رقم 32 في تاريخ الولايات المتحدة، ابنته آليس عام 1905 في جولة بالنيابة عنه إلى عدد من الدول الآسيوية شملت الصين واليابان وهاواي وكوريا.