عودة الروح للوحدات والفيصلي قبل كلاسيكو الأردن
جو 24 :
عادت روح العطاء للاعبي الوحدات والفيصلي، بعد الصحوة التي رافقت مشوارهما في بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
وشهدت الجولات الماضية تبوأ أكثر فريقين ظفرا بلقب الدوري، مراكز متأخرة على سلم الترتيب، قبل أن تستفزهم جماهيرهما الكبيرة وتطالبهما بضرورة استعادة الروح التي تجسدت في لقاءاتهما الأخيرة.
وبعد الجولة الأخيرة، فإن الوحدات والفيصلي باتا في المركز الثاني مع أفضلية التسجيل التي تصب للوحدات، وأصبحا المطارد الأول للمتصدر فريق الجزيرة.
وسجل الوحدات انتصارين متتاليين على منشية بني حسن والأهلي بذات النتيجة "2-1"، فيما حقق الفيصلي "3" انتصارات متتالية على الأهلي "2-1"، وذات راس "1-0"، وشباب الأردن "1-0"، ليرفعا رصيدهما إلى "11" نقطة.
وعادت روح العطاء للاعبي الوحدات بعد أن طالبتهم الجماهير بضرورة اللعب بإنتماء ومن أجل أسمائهم الرنانة التي افتقدت البريق.
كما أن تكاتف مجلس إدارة نادي الوحدات بالفترة الأخيرة والتفافه خلف الفريق والمؤازرة الجماهيرية التي وجدها اللاعبون والمعرفة العميقة لعدنان حمد بقدرات اللاعبين، ساهمت في عودة الروح المفقودة، حيث الطموح بالمحافظة على اللقب للمرة الرابعة على التوالي.
في المقابل، فإن الفيصلي استعاد وهجه المفقود، بالعودة إلى طريق الانتصارات التي عززت من تطلعاته في استعادة اللقب الغائب منذ أربعة مواسم.
وجاءت عودة الروح للاعبي الفيصلي، بعدما تعاقدت إدارة النادي مع الصربي برانكو ومساعده عدنان عوض، خلفاً للعراقي ثائر جسام ومساعده هيثم الشبول، ليظهر الفريق بصورة أفضل مما مضى.
ورغم عودة الروح، إلا أن جماهير الفريقين تأمل بتصاعد مؤشر الأداء وتعزيز القدرات الهجومية ، فغالبية الانتصارات التي تحققت جاءت بصعوبة وبفارق هدف.
ويدرك الوحدات والفيصلي بأن مواجهات البطولة كافة أصبحت صعبة، فكافة الفرق المشاركة تتمتع بالجاهزية وتتحلى بالطموح، وتسعى للفوز.
ويعاني الفريقان من مشكلة لا بد من من التسريع في ايجاد الحلول لها، فالوحدات يعاني من خلل واضح في منظومته الدفاعية، فأي هجمة تحدث ارباكاً وقلقاً للمتابعين نتيجة الثغرات الواضحة وضعف الترابط بين لاعبي الدفاع، حيث تلقفت شباك الفريق بالدوري حتى الآن "5" أهداف، وهي أهداف كان لا يتلقاها فريق بحجم الوحدات على امتداد موسم كامل.
وتظهر على الجهة المقابلة معاناة الفيصلي، بضعف قدراته الهجومية، فالمحترفون الأجانب الذين تم التعاقد معهم لم يحققوا الهدف المطلوب، فسجل الفيصلي في "6" مواجهات "4" أهداف فقط، وهذه الأهداف كان يحرزها الفيصلي في مواسم مضت ، بمباراة واحدة.
ويسعى الفريقان إلى تأكيد انطلاقتهما الحقيقية، في كلاسيكو الكرة الأردنية الذي سيجمعهما سوياً الجمعة المقبل في قمة الجولة السابعة لدوري المحترفين، حيث سيكون الفوز طموحهما المشترك بهدف فك الشراكة النقطية ولاختصار المسافة التي تفصلهما عن المتصدر.
وشهدت الجولات الماضية تبوأ أكثر فريقين ظفرا بلقب الدوري، مراكز متأخرة على سلم الترتيب، قبل أن تستفزهم جماهيرهما الكبيرة وتطالبهما بضرورة استعادة الروح التي تجسدت في لقاءاتهما الأخيرة.
وبعد الجولة الأخيرة، فإن الوحدات والفيصلي باتا في المركز الثاني مع أفضلية التسجيل التي تصب للوحدات، وأصبحا المطارد الأول للمتصدر فريق الجزيرة.
وسجل الوحدات انتصارين متتاليين على منشية بني حسن والأهلي بذات النتيجة "2-1"، فيما حقق الفيصلي "3" انتصارات متتالية على الأهلي "2-1"، وذات راس "1-0"، وشباب الأردن "1-0"، ليرفعا رصيدهما إلى "11" نقطة.
وعادت روح العطاء للاعبي الوحدات بعد أن طالبتهم الجماهير بضرورة اللعب بإنتماء ومن أجل أسمائهم الرنانة التي افتقدت البريق.
كما أن تكاتف مجلس إدارة نادي الوحدات بالفترة الأخيرة والتفافه خلف الفريق والمؤازرة الجماهيرية التي وجدها اللاعبون والمعرفة العميقة لعدنان حمد بقدرات اللاعبين، ساهمت في عودة الروح المفقودة، حيث الطموح بالمحافظة على اللقب للمرة الرابعة على التوالي.
في المقابل، فإن الفيصلي استعاد وهجه المفقود، بالعودة إلى طريق الانتصارات التي عززت من تطلعاته في استعادة اللقب الغائب منذ أربعة مواسم.
وجاءت عودة الروح للاعبي الفيصلي، بعدما تعاقدت إدارة النادي مع الصربي برانكو ومساعده عدنان عوض، خلفاً للعراقي ثائر جسام ومساعده هيثم الشبول، ليظهر الفريق بصورة أفضل مما مضى.
ورغم عودة الروح، إلا أن جماهير الفريقين تأمل بتصاعد مؤشر الأداء وتعزيز القدرات الهجومية ، فغالبية الانتصارات التي تحققت جاءت بصعوبة وبفارق هدف.
ويدرك الوحدات والفيصلي بأن مواجهات البطولة كافة أصبحت صعبة، فكافة الفرق المشاركة تتمتع بالجاهزية وتتحلى بالطموح، وتسعى للفوز.
ويعاني الفريقان من مشكلة لا بد من من التسريع في ايجاد الحلول لها، فالوحدات يعاني من خلل واضح في منظومته الدفاعية، فأي هجمة تحدث ارباكاً وقلقاً للمتابعين نتيجة الثغرات الواضحة وضعف الترابط بين لاعبي الدفاع، حيث تلقفت شباك الفريق بالدوري حتى الآن "5" أهداف، وهي أهداف كان لا يتلقاها فريق بحجم الوحدات على امتداد موسم كامل.
وتظهر على الجهة المقابلة معاناة الفيصلي، بضعف قدراته الهجومية، فالمحترفون الأجانب الذين تم التعاقد معهم لم يحققوا الهدف المطلوب، فسجل الفيصلي في "6" مواجهات "4" أهداف فقط، وهذه الأهداف كان يحرزها الفيصلي في مواسم مضت ، بمباراة واحدة.
ويسعى الفريقان إلى تأكيد انطلاقتهما الحقيقية، في كلاسيكو الكرة الأردنية الذي سيجمعهما سوياً الجمعة المقبل في قمة الجولة السابعة لدوري المحترفين، حيث سيكون الفوز طموحهما المشترك بهدف فك الشراكة النقطية ولاختصار المسافة التي تفصلهما عن المتصدر.
كووورة