العثمان : التطرف والإلحاد وجهان لعملة واحدة
جو 24 : نبّهت ندوة دعوية عقدت في منطقة الحلابات من خطورة فهم الدين بشكل سطحي، ودعت لضرورة أن يتعمق طلّاب العلم في فهم الدين وتناول الآيات والأحاديث الشرعية ضمن سياقها وغايتها التي وجدت لأجلها.
وقال دكتور العقيدة والفلسفة الإسلامية في جامعة الحسين بن طلال د. محمود لافي العثمان إن دين الإسلام دين وسطي مستشهدا بالآية الكريمة (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
وزاوج د.العثمان خلال الندوة التي نظمتها هيئة شباب البادية الوسطى/ منطقة الحلابات وأدارها زايد الغبين بين التطرف في الدين والإلحاد في الوصول إلى ذات النتائج السلبية وهما وجهان لعملة واحدة. مشيراً إلى أن الوسطية هي جوهر الإسلام وحقيقته.
وبيّن العثمان أن العلاج الوقائي (قبل وقوع المشكلة) هو الوسيلة الأنجع لمحاربة هذا الفكر الدخيل على قيم الإسلام.
من جهته، قدم دكتور الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية عبد الله الصيفي عديد الأمثلة التي توّضح جوهر الإسلام وتنبذ التطرف والغلو، داعياً إلى ضرورة أن يتعمق الدعاة وطلاب العلم في فهم الإسلام فهماً حقيقاً سوياً يتفق وقيم الإسلام ورسالته.
وأكد د.الصيفي على أهمية توعية النشء وتربيتهم وفق فهم قويم للإسلام لا يحث على الكراهية وأقصاء الغير.
وفي نهاية اللقاء سلّم زعل العثمان المشاركين دروعاً تذكارية تقديرا لجهودهما في توعية الناس ضد هذا المرض الدخيل على.