اجتماع الاسبوع المقبل لوضع حلول عاجلة لمعاناة المزارعين
قررت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الاعيان عقد اجتماع الاسبوع المقبل لوضع حلول عاجلة لمعاناة المزارعين فيما يتعلق بالاستيراد والعمالة الزراعية.
جاء ذلك خلال اجتماع اعضاء اللجنة اليوم الاحد برئاسة العين مروان الحمود وحضور رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية خالد الحياري، ونقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة واعضاء بمجلس النقابة.
ويناقش الاجتماع المزمع عقده الاثنين المقبل بمشاركة وزراء الزراعة والنقل والعمل والمياه والصناعة والتجارة، واعضاء لجنتي الزراعة والمياه في مجلسي الاعيان والنواب، وبحضور المؤسسات الزراعية وممثلي المزارعين، اهم المعضلات التي يعاني منها القطاع الزراعي واهمها قضايا العمالة الزراعية والاستيراد والتصدير.
واكد الحمود اهمية وضع استراتيجية متكاملة على مستوى الدولة لإنقاذ القطاع الزراعي في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها، لافتا الى تضرر القطاع الزراعي من السياسات الحكومية المتعلقة بالاستيراد والتصدير والعمالة والنقل والرسوم على مدخلات الانتاج الزراعي.
وقال ان لجنة الزراعة والمياه بمجلس الاعيان حريصة على لقاء الجهات المختصة للاستماع الى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وبحث السياسات المستقبلية لرفع مستوى القطاع وتطبيق هذه السياسات بشكل سليم.
من جهته اشار نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة الى اهمية تضافر جهود الجهات كافة لإنقاذ القطاع الزراعي باعتباره قطاعا سياديا من خلال وضع حلول منطقية لمختلف القضايا التي يعاني منها، لافتا الى حاجة وزارة الزراعة لمختصين وفنيين، اذ يبلغ عدد موظفي الوزارة 8 آلاف، منهم 600 مهندس زراعي و61 مرشدا زراعيا فقط.
ولفت رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب النائب خالد الحياري الى اتفاق مع الحكومة خلال اجتماع اللجنة الاربعاء الماضي لفتح معابر جديدة للتصدير الزراعي (معبر حيفا)، وجعل قرار الاستيراد من خلال لجنة مشكلة من الحكومة والمزارعين، والسماح بدخول 10 الاف من العمالة الوافدة المصرية بعد توحيد الرسوم (الزراعية مع الانشائية)، فضلا عن تراجع الحكومة عن قرارها المتعلق بفرض رسم 25 دينارا لكل طن من الصادرات، وحل مشكلة البرادات غير الاردنية.
كما جرى خلال اللقاء استعراض المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة في ظل الظروف المحيطة والتي تستدعي عقد مؤتمر وطني للزراعة بمشاركة جميع الاطراف لدراسة الواقع واصدار توصيات ملزمة تكفل انقاذ ودعم هذا القطاع الحيوي. --(بترا) وهـ/ اح/س ق