وزراء التربية والتعليم العرب يختتمون مؤتمرهم العاشر
جو 24 : اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، رئيس المؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب، ان التعليم يجب ان يكون حياديا، ونحتاج الى جرأة بالاعتراف بالمشاكل التي تواجه النظام التعليمي العربي والقدرة على حل هذه المشاكل بعيدا عن العواطف و المجاملات.
وقال الذنيبات خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب، ان هناك قرارا سياسيا عربيا بالاهتمام بالتعليم، مبينا انه علينا ان نعترف ان هناك نقاط ضعف في النظام التعليمي العربي وان لدينا القدرة على تجاوز هذه النقاط والارتقاء بأنظمتنا التعليمية.
واضاف "انه لا بد لنا ان نصارح انفسنا بوجود مشاكل حقيقية في انظمة التعليم العربية بحاجة الى الحل، واننا كوزراء للتربية والتعليم في العالم العربي يجب ان نملك الحل "، مؤكدا في هذا الاطار ان النهوض بقطاع التعليم يرتقي بالأمم .
واشار الى السوية العملية العالمة التي تضمنتها اوراق العمل وتعكس مستوى الشعور بالمسؤولية والحس العالي بالمصلحة العامة، معربا عن تقديره لحرص وزراء التربية والتعليم العرب على المشاركة في اعمال المؤتمر، مشيدا بالخبراء العرب وما اظهروه من تفان ومسؤولية في اعداد اوراق العمل وبدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باعتبارها بيت الخبرة في العالم العربي وما بذلته من جهود متميزة لإنجاح اعمال المؤتمر.
فيما اشاد بدور كافة اللجان الفنية والتنظيمية للمؤتمر ووسائل الاعلام المحلية المختلفة، وشكره كذلك للجان الوطنية العربية على ما تقوم به دور للارتقاء بالمنظومة التعليمية العربية.
بدوره، اكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" التلكس"، الدكتور عبد الله المحارب، اهتمام المنظمة بتوصيات المؤتمر وحرصها على متابعة تنفيذها.
واعرب عن شكره لوزارة التربية والتعليم في الاردن واللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم على ما بذل من جهود لعقد المؤتمر وانجاح اعماله.
واشاد الدكتور المحارب بمعدي اوراق العمل والتقارير التي عرضت في المؤتمر لما اتسمت به من عمق وشمول في الرصد والتشخيص، ومن شجاعة وابتكار في طرح التوصيات والمقترحات.
واكد أن التوصيات التي توصل اليها المؤتمر ستجد من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كل الاهتمام والتركيز والعمل الجاد على متابعة تنفيذها.
كما اصدر وزراء التربية والتعليم العرب بيانا عبروا فيه عن ادانتهم وشجبهم واستنكارهم لكافة الاعمال الارهابية التي لا تمت للإنسانية بصلة وتستهدف الامنين في عدد من الدول العربية.
وقالوا انه في الوقت الذي نتحدث فيه عن التربية والتعليم، فان هناك فئة من اصحاب الفكر الظلامي تقوم بقتل الابرياء في بلدان عربية شقيقة.
وقال الذنيبات خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب، ان هناك قرارا سياسيا عربيا بالاهتمام بالتعليم، مبينا انه علينا ان نعترف ان هناك نقاط ضعف في النظام التعليمي العربي وان لدينا القدرة على تجاوز هذه النقاط والارتقاء بأنظمتنا التعليمية.
واضاف "انه لا بد لنا ان نصارح انفسنا بوجود مشاكل حقيقية في انظمة التعليم العربية بحاجة الى الحل، واننا كوزراء للتربية والتعليم في العالم العربي يجب ان نملك الحل "، مؤكدا في هذا الاطار ان النهوض بقطاع التعليم يرتقي بالأمم .
واشار الى السوية العملية العالمة التي تضمنتها اوراق العمل وتعكس مستوى الشعور بالمسؤولية والحس العالي بالمصلحة العامة، معربا عن تقديره لحرص وزراء التربية والتعليم العرب على المشاركة في اعمال المؤتمر، مشيدا بالخبراء العرب وما اظهروه من تفان ومسؤولية في اعداد اوراق العمل وبدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باعتبارها بيت الخبرة في العالم العربي وما بذلته من جهود متميزة لإنجاح اعمال المؤتمر.
فيما اشاد بدور كافة اللجان الفنية والتنظيمية للمؤتمر ووسائل الاعلام المحلية المختلفة، وشكره كذلك للجان الوطنية العربية على ما تقوم به دور للارتقاء بالمنظومة التعليمية العربية.
بدوره، اكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" التلكس"، الدكتور عبد الله المحارب، اهتمام المنظمة بتوصيات المؤتمر وحرصها على متابعة تنفيذها.
واعرب عن شكره لوزارة التربية والتعليم في الاردن واللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم على ما بذل من جهود لعقد المؤتمر وانجاح اعماله.
واشاد الدكتور المحارب بمعدي اوراق العمل والتقارير التي عرضت في المؤتمر لما اتسمت به من عمق وشمول في الرصد والتشخيص، ومن شجاعة وابتكار في طرح التوصيات والمقترحات.
واكد أن التوصيات التي توصل اليها المؤتمر ستجد من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كل الاهتمام والتركيز والعمل الجاد على متابعة تنفيذها.
كما اصدر وزراء التربية والتعليم العرب بيانا عبروا فيه عن ادانتهم وشجبهم واستنكارهم لكافة الاعمال الارهابية التي لا تمت للإنسانية بصلة وتستهدف الامنين في عدد من الدول العربية.
وقالوا انه في الوقت الذي نتحدث فيه عن التربية والتعليم، فان هناك فئة من اصحاب الفكر الظلامي تقوم بقتل الابرياء في بلدان عربية شقيقة.