5 مشاهد تفرض الإثارة على قرعة دوري أبطال أوروبا
جو 24 :
عندما تُسحب مراسم قرعة دور ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، الإثنين المقبل، ستنطلق تساؤلات عديدة حول هوية المنافسين وأصحاب المواجهات الصعبة والمرشحين لتفجير المفاجآت.
هذه المرة لا يوجد فرق كبير بين أندية المستويين الأول والثاني، وتتواجد بعض الفرق الطموحة، التي ترغب في مزاحمة الكبار على اللقب، فيما يأمل العمالقة في تجنب بعضهم البعض أو تأجيل ذلك إلى الدور التالي على أقل تقدير، من أجل ضمان مهمة سهلة في ثمن النهائي.
التقرير الذي أعدته، يتأمل في المشاهد التي يمكن أن تسفر عنها القرعة، ويستعرض بعد الملاحظات التي يتوجب الوقوف عندها في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم:
حصان أسود
القرعة مهمة لرسم معالم المنافسة في هذه البطولة، ومعظم الفرق ترغب في أسهل مواجهة ممكنة بثمن النهائي من أجل مواصلة المشوار في المسابقة، خصوصا تلك التي يعتبر وصولها إلى هذا الدور مفاجأة بحد ذاتها.
ليستر سيتي على سبيل المثال، تصدر مجموعته في الدور الأول، مما يعني إمكانية مواجهته لفريق مثل باير ليفركوزن الألماني أو بنفيكا البرتغالي، والأمر نفسه ينطبق على موناكو الفرنسي الذي يأمل مهمة سهلة تمكنه من المضي قدمًا في البطولة.
لكن عند استعراض الفرق المرشحة للعب دور الحصان الأسود في البطولة، نجد أن نابولي الإيطالي الأقرب للعب هذا الدور، فهو فريق مستقر لديه أسلحة هجومية مميزة.
حظ حامل اللقب
خاض ريال مدريد مباراته الأخيرة بدوري المجموعات وهو راغب في الصدارة، بيد أنه أهدر تقدمه بهدفين على بوروسيا دورتموند وتعادل في النهاية 2-2 ليحل في المركز الثاني.
واحتل ريال مدريد، المركز الثاني في مجموعته، ليكون أخطر منافسيه في هذه الحالة، يوفنتوس الإيطالي ثم أرسنال الإنجليزي، لذلك فإن احتلال الوصافة ربما يجدي نفعا لحامل اللقب في حال تجنب هذين الخصمين الصعبين.
الولادة العسيرة
أكثر ما يخشاه جمهور الكرة الأوروبية هو أن تسفر قرعة ثمن النهائي عن طابقين فنيين من المباريات، الطابق الأول يشهد 4 مباريات من العيار الثقيل تجمع الثمانية الكبار في هذا الدور، والطابق الثاني يحتوي على مواجهات الظل التي لا تلق رواجا لدى المتابعين، والأهم أنها تحرمهم من المواجهات الأكثر سخونة في الأدوار المتقدمة.
على سبيل المثال، وقوع أتلتيكو مدريد أمام مانشستر سيتي، ويوفنتوس أمام ريال مدريد، وبرشلونة أمام باريس سان جيرمان، وأرسنال أمام بايرن ميونيخ، ما قد يعني أننى سنرى 4 متأهلين لربع النهائي من طينة موناكو وليستر سيتي وبنفيكا وباير ليفركوزن، والأهم من ذلك أن انتهاء القرعة بهذه الطريقة يعني وداع 4 فرق مرشحة لإحراز اللقب في وقت مبكر، وربما يعني أن الفرق الكبيرة ستمر بمشوار صعب للغاية للوصول إلى المباراة النهائية.
أين أوروبا الشرقية؟
تنفست الأندية الأوروبية الكبيرة الصعداء عندما أسفر الدور الأول عن عدم تأهل أي فريق من أوروبا الشرقية إلى ثمن النهائي، ما يعني أنه لا توجد رحلات طويلة إلى بلدان شديد البرودة، حيث تقام المباريات على أرضية شبه متجمدة في روسيا وأوكرانيا.
هل يفعلها إشبيلية؟
تتجه الأنظار خلال القرعة إلى بطل الدوري الأوروبي في النسخ الـ 3 الماضية، إشبيلية الإسباني، حيث تمكن الفريق الأندلسي أخيرا من حجز مقعد له في دور الـ 16 من المسابقة الأوروبية الأغلى، وكله أمل في إمكانية التقدم أكثر وربما المنافسة على اللقب ليصبح أول فريق يرفع الكأس صاحبة الأذنين الطويلتين بعد إحراز لقب الدوري الأوروبي، منذ أن فعلها بورتو البرتغالي تحت قيادة جوزيه مورينيو.
فريق المدرب الأرجنتيني سامباولي حل ثانيا في مجموعته، فإما أن يتقبل حظه في مواجهة صعبة أمام أرسنال أو بوروسيا دورتموند، أو يسعد بوقوعه في مواجهة منطقية أمام فريق مثل موناكو أو ليستر سيتي أو حتى نابولي.
هذه المرة لا يوجد فرق كبير بين أندية المستويين الأول والثاني، وتتواجد بعض الفرق الطموحة، التي ترغب في مزاحمة الكبار على اللقب، فيما يأمل العمالقة في تجنب بعضهم البعض أو تأجيل ذلك إلى الدور التالي على أقل تقدير، من أجل ضمان مهمة سهلة في ثمن النهائي.
التقرير الذي أعدته، يتأمل في المشاهد التي يمكن أن تسفر عنها القرعة، ويستعرض بعد الملاحظات التي يتوجب الوقوف عندها في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم:
حصان أسود
القرعة مهمة لرسم معالم المنافسة في هذه البطولة، ومعظم الفرق ترغب في أسهل مواجهة ممكنة بثمن النهائي من أجل مواصلة المشوار في المسابقة، خصوصا تلك التي يعتبر وصولها إلى هذا الدور مفاجأة بحد ذاتها.
ليستر سيتي على سبيل المثال، تصدر مجموعته في الدور الأول، مما يعني إمكانية مواجهته لفريق مثل باير ليفركوزن الألماني أو بنفيكا البرتغالي، والأمر نفسه ينطبق على موناكو الفرنسي الذي يأمل مهمة سهلة تمكنه من المضي قدمًا في البطولة.
لكن عند استعراض الفرق المرشحة للعب دور الحصان الأسود في البطولة، نجد أن نابولي الإيطالي الأقرب للعب هذا الدور، فهو فريق مستقر لديه أسلحة هجومية مميزة.
حظ حامل اللقب
خاض ريال مدريد مباراته الأخيرة بدوري المجموعات وهو راغب في الصدارة، بيد أنه أهدر تقدمه بهدفين على بوروسيا دورتموند وتعادل في النهاية 2-2 ليحل في المركز الثاني.
واحتل ريال مدريد، المركز الثاني في مجموعته، ليكون أخطر منافسيه في هذه الحالة، يوفنتوس الإيطالي ثم أرسنال الإنجليزي، لذلك فإن احتلال الوصافة ربما يجدي نفعا لحامل اللقب في حال تجنب هذين الخصمين الصعبين.
الولادة العسيرة
أكثر ما يخشاه جمهور الكرة الأوروبية هو أن تسفر قرعة ثمن النهائي عن طابقين فنيين من المباريات، الطابق الأول يشهد 4 مباريات من العيار الثقيل تجمع الثمانية الكبار في هذا الدور، والطابق الثاني يحتوي على مواجهات الظل التي لا تلق رواجا لدى المتابعين، والأهم أنها تحرمهم من المواجهات الأكثر سخونة في الأدوار المتقدمة.
على سبيل المثال، وقوع أتلتيكو مدريد أمام مانشستر سيتي، ويوفنتوس أمام ريال مدريد، وبرشلونة أمام باريس سان جيرمان، وأرسنال أمام بايرن ميونيخ، ما قد يعني أننى سنرى 4 متأهلين لربع النهائي من طينة موناكو وليستر سيتي وبنفيكا وباير ليفركوزن، والأهم من ذلك أن انتهاء القرعة بهذه الطريقة يعني وداع 4 فرق مرشحة لإحراز اللقب في وقت مبكر، وربما يعني أن الفرق الكبيرة ستمر بمشوار صعب للغاية للوصول إلى المباراة النهائية.
أين أوروبا الشرقية؟
تنفست الأندية الأوروبية الكبيرة الصعداء عندما أسفر الدور الأول عن عدم تأهل أي فريق من أوروبا الشرقية إلى ثمن النهائي، ما يعني أنه لا توجد رحلات طويلة إلى بلدان شديد البرودة، حيث تقام المباريات على أرضية شبه متجمدة في روسيا وأوكرانيا.
هل يفعلها إشبيلية؟
تتجه الأنظار خلال القرعة إلى بطل الدوري الأوروبي في النسخ الـ 3 الماضية، إشبيلية الإسباني، حيث تمكن الفريق الأندلسي أخيرا من حجز مقعد له في دور الـ 16 من المسابقة الأوروبية الأغلى، وكله أمل في إمكانية التقدم أكثر وربما المنافسة على اللقب ليصبح أول فريق يرفع الكأس صاحبة الأذنين الطويلتين بعد إحراز لقب الدوري الأوروبي، منذ أن فعلها بورتو البرتغالي تحت قيادة جوزيه مورينيو.
فريق المدرب الأرجنتيني سامباولي حل ثانيا في مجموعته، فإما أن يتقبل حظه في مواجهة صعبة أمام أرسنال أو بوروسيا دورتموند، أو يسعد بوقوعه في مواجهة منطقية أمام فريق مثل موناكو أو ليستر سيتي أو حتى نابولي.