"اورانج" والمماطلة بإعادة الحقوق لأصحابها
ويشتكى عديد من المشتركين بخدمات الشركة من تعاملها مع شكاوي المراجعين.
وننشر في هذا الصدد شكوى حيال ممطالة "اورانج" باعادة مستحقات احد المشتركين قام بإلغاء عقده.
وتاليا نص الشكوى كما وردتنا:
مدير شركة اورانج..
هناك مثل شعبي يقول ( دخول الحمام مش زي خروجه ) ويبدو ان الدائرة المالية في شركتكم تعمل بمضمون هذا المثل وتتمسك به ففي تاريخ 14/11/2012 الغيت اشتراكاتي بعرض كليك 15 وعددها ثلاثة ودفعت فرق سعر الاجهزة الخلوية التي اشتريتها من خلاله لعدم حاجتي لما يتضمنه العرض بدقائق للمكالمات وبقي في حسابي لديكم 76 دينار و بعض اجزاء الدينار وتوقعت اننا في القرن الواحد والعشرين وفي عصر التكنلوجيا وسرعتها بان الموضوع لايتعدي اياما قليلة واستلم المبلغ و الارقام التي الغيت لم استطع الاحتفاظ بها واستسلمت لهذا الشيء مع عدم قناعتي بهذا الاجراء ولم استطع ان اعرف اين وصلت معاملتي لاعادة المبلغ المتبقي وقمت بارسالة عدة رسائل عن طريق الشكاوي في موقعكم الالكتروني وتأملت ان يكون اسلوب التعامل من جميع الموظفين كتعامل مدير فرع الزرقاء / شارع السعادة من حيث حسن الاستقبال وسلاسة الاجراءات ولطفها وتفاجأت بان جميع الرسائل التي ارسلتها لم يتم الرد عليها او حتى اشعاري بوصولها ام لا ؟؟؟؟ او ما يجري عليها علما ان الخدمة قد توقفت في نفس اليوم فلماذا كل هذا التأخير ولغاية كتابة هذه الرسالة لم احصل على رد ؟؟؟؟ فالموضوع لايحتاج الا الى كبسة زر على الكمبيوتر واعطاء اوامر طباعة الشيك وتوقيعه فلو كان الموضوع يخص اموالكم لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها ولن تتركوا دائرة قانونية الا و تبلغونها وقد تصل شكواكم الى الامم المتحدة ويتم نشرها في الصحف اليومية باعتباره مطلوبا امام للعدالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
السيد الرئيس التنفيذي :
لا اعلم ما هي جنسيتك ولكن اوجه لكم سؤالا :
هل تستطيعون ان تفعلوا نفس الشيء في فرنسا او اي دولة اوروبية اخرى مع علمي انكم ترأسون شركة عالمية فهذا المبلغ البسيط جدا والذي لايساوي شيئا امام ارباحكم التي تعلنون عنها ووصلت الى عشرات وقد تكون مئات الملايين فهل تعجز ادارتكم المالية ان تصدر شيكا بقيمة 76 ديناراام ان كمبيوتراتكم لم تتعود اعادة حقوق المشتركين ؟؟؟؟ وهل الاحتفاظ برقم تعجز عنه شركتكم علما انكم صرفتوه لي في البداية فما هو الاعجاز العلمي في ان ابقى محتفظا به علما ان هذا الموضوع يجب ان يسركم لاني اريد ابقاء التعامل معكم ولا يزعجكم .
لم اكتب هذه الشكوى وانشرها الا بعد ان رأيت الاهمال الواضح لرسائلي واستفساراتي من قبل ادارة الشركة واذكركم بان المنافسة بين الشركات بعروضها قوية واعملو بالمثل القائل ( اللي اشتراك اشتريه ولاتبيعه ) ولا تتقيدوا بالمثل الاول في بداية الشكوى .
ارجو ان لاتصل هذه الشكوى الى سلة المهملات كسابقتها واذكركم العملاء هم رأس مال الشركات وخاصة الخدمية ومن يرضى عنكم يكون خير دعاية مجانية وافضل بكثير من الحملات الاعلامية والدعائية التي تكلفكم مبالغ باهظة يمكنكم الاستفادة منها لتطوير منتجاتكم وخدماتكم اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .
المهندس رابح بكر
Rabeh_baker@yahoo.com
تابعو الأردن 24 على 
