نقابة الاطباء تدعو قادة الامة لايقاف مجازر حلب
جو 24 :
استنكر ت نقابة الاطباء ما جرى في حلب من مجازر ودمار.
ودعت النقابة في بيان لها "من حملهم ربنا مسؤولية القيادة في الامة" ان يبادروا فورا لايقاف المجازر البشعة في حلب الشهباء.
وخاطبتهم "ان المسؤولية التي حباكم الله بها، وتصدرتم بها موقع القوة والتنفيذ تتطلب منكم المبادرة بواجب الامانة نحو الاهل والعرض والشرف والدين الذي ينتهك في ابشع صورة مرت في تاريخ الامة" .
وقالت في بيانها ان المأساة تتكرر ويتكرر معها التدليس والتزوير ويزداد التخاذل من الصديق والاخ الذي رضي لنفسه ان يكون امعة وموظفا يطبق الحصار الذي يرسمه له الاعداء ليمنع اهل الحق من ان يدافعوا عن انفسهم .
وأضافت ان الامة التي غيبت قهرا عن مسرح التأثير العالمي لتستنهض معاني المروءة والشرف في ابنائها، ان ينفضوا عن انفسهم غبار العجز الفكري الذي جعلهم للاسف اداة منفذة لمخططات الظلم والطغيان العالمي، وكأن افكارهم قد اغشيت بغمامة من الاوهام فاصبحو لا يميزو العدو من الصديق ، الحق عندهم اغلال والباطل علم وانفتاح، وضاعت البوصلة وتصادمت البنادق ودمرت المدن وانتهكت الاعراض وهدمت المساجد وخربو بيوتهم بايديهم، حتى كفوا اعداءهم مشقة قتالهم.
وقال البيان "ياله من عجز، ويا لها من هدية نقدمها لاعدائنا على طبق من حرير صنعته عصابات الشعوب الحاقدة والافكار الحائرة والمعتقدات البالية، ولكن للاسف كان الثمن من الامة، حضارة تهدم ونفوس زكية تزهق وفتن كسواد الليل تسود المسرح، تنتظر الفرج والفجر، والصبح باذن الله قريب، ينتظر الايدي المتوضأة والقلوب المطمئنة بذكر الله والعقل المنفتح على منبع الهداية، قرآن عظيم يحتاج فهمه الى يقين راسخ بان الكون لم يخلق عبثا، وانه سبحانه لن يخذل عباده ولن يخلف وعده وان مع العسر يسرا"