ياسمين وتحرش أنصار ترامب.. الحقيقة الغائبة
أوقفت شرطة نيويورك، الأربعاء، الشابة ياسمين سويد بتهمة تقديمها لبلاغ خاطئ وكاذب بشأن تعرضها لهجوم من قبل أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مترو الأنفاق.
ووفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، فإن المراهقة المسلمة، 18 عاما، وهي طالبة في كلية باروخ بنيويورك "اختلقت هذه القصة كلها" ولا شيء منها صحيح.
وقالت سويد في البداية إنها تعرضت للتحرش من طرف 3 رجال في محطة للقطار في مانهاتن بقلب مدينة نيويورك يوم 1 ديسمبر، وزعمت إنهم قالوا لها "أنت لا تنتمين إلى هنا.. أنت إرهابية"، ثم أمسكوا حقيبتها وحاولوا خلع حجابها، قبل أن تتمكن من الفرار منهم، على حد قولها.
وعقب إبلاغ الشرطة، قامت السلطات الأمنية بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة، بيد أنها لم تعثر على أية أدلة لإثبات قصة الفتاة.
وفي نهاية المطاف، اعترفت ياسمين سويد أنها اختلقت القصة، "لأنها تريد الحصول على القليل من الاهتمام".
ووجهت إليها تهمة تقديم بلاغ كاذب وعرقلة الإدارة الحكومية.