عملية نوعية في مستشفى الملك المؤسس
تمكن فريق طبي في قسم الاشعة التداخلية وقسطرة الشرايين في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي من إزالة أنبوبة بلاستيكية بطول 25 سم من البطين الأيمن والاذين الأيمن لقلب مريضة تبلغ من العمر 42 سنة.
وتعتبر من العمليات المعقدة والصعبة التي لا تجرى الا في داخل المستشفيات العالمية وبحذر شديد، حيث أنه تم تركيب هذه الأنبوبة وزراعتها للمريضة تحت الجلد لأغراض العلاج الكيماوي.
وظهرت بعض الأعراض الجانبية على المريضة كتسارع في دقات القلب، وتبين من خلال الصور الطبقية انفصال الأنبوبة من مكانها واستقرارها بالجهة اليمنى من القلب.
وذكر استشاريا الاشعة التداخلية في المستشفى، الدكتور مأمون العمري والدكتور موفق الحيص أن العملية تمت تحت التخدير الموضعي ومن خلال قسطرة وريدية من الفخذ والرقبة معاً مما جنب المريضة عملية قلب مفتوح لإزالة الانبوبة.
وأضاف العمري والحيص أن العملية استغرقت ما يقارب الأربع ساعات تمكن خلالها الفريق الطبي المشارك من الوصول للوصلة البلاستيكية وإزالتها بنجاح ومن دون أي مضاعفات جانبية، وتماثلت المريضة بحمد الله للشفاء وهي تتمتع بصحة جيدة.
وأشار الدكتور مأمون العمري إلى أن هذه العملية تمت بغرفة عمليات الاشعة التداخلية في مستشفى الملك المؤسس التي تم تحديثها مؤخراً بجهاز فريد من نوعه في المملكة (Biplane) متعدد الابعاد.