الأردن يستضيف مباحثات السلام اليمنية
أدخلوزراء خارجية الرباعية الخاصة باليمنبمشاركة عُمانتعديلات طفيفة على خطة السلام الأممية،وأقروا استضافة الأردن الجولة المقبلة لمباحثات السلام.
ووفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الامريكية،فإنوزراء خارجية الولايات المتحدةوبريطانيا والسعوديةوالإماراتعقدوا اجتماعافي الرياض بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة والوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية. وناقشوا خلاله الاقتراحات التي نقلهامبعوثالأمم المتحدة،وأعاد الوزراءالتشديد علىتأييد تلك المقترحات.
وذكر البيانأنالتدابير،التي تنصعليها خطة السلام،لا تصبح نافذة المفعولإلابعدتوصلجميع الأطراف إلىاتفاق شامل. وأن نقل السلطات الرئاسية لن يتم حتى تبدأ الأطراف تنفيذ جميع الخطوات السياسية والأمنية. وأن المجتمعيناتفقوا على تقديم الدعم الكاملإلى الأطراف والمفاوضات حتى يتم التوصل الى اتفاق.
وطبقا لهذا الموقف،سوفتستند المفاوضاتإلى بنود اتفاق23/10/2016،وهي: الخطوات الأمنية التسلسل والسحب اللازمة والتعيينات للانتقال السياسي واستئناف المشاورات مع الأمم المتحدة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216،والقرارات الأخرى ذات الصلة.
كما تشمل انسحابات جديدة من بقية المناطق،ثمتوقيع اتفاق شامل يعقبه عقد مؤتمر للمانحين.
ووفقا لهذا التصور،ستبدأ حكومة وحدة وطنية حواراسياسيالوضع اللمسات الأخيرةلانتخابات عامةومسودة الدستور. وحثوا الحكومة اليمنيةعلىالمشاركة في المفاوضات المنتظرة على أساس مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة. ورحبوا بتأييدجماعة "أنصار الله" و "المؤتمر الشعبي العام" لاتفاق مبادئ مسقط،ودعاهم إلى الانخراط بشكل عاجل على أساس الخطة الأمنية المقترحة منالمبعوث الخاص للأمم المتحدة.
الوزراءالخمسة حثوا جميع الأطرافعلى إعادة تفعيل اتفاق وقف الأعمال العدائية،وفقا للشروط الموضوعة في اتفاق10 أبريل/ نسيان الماضي. وطالبوا هذه الأطرافبالاتفاق فورا على وقف الأعمال العدائية التي سيتم وضعها بعد أسبوعينمنوصول ممثلي الأحزابإلىالعاصمة الاردنية عمان للبدء في التخطيط والتحضير لذلك.
وأكد الوزراءالعزم على زيادة تدفق المساعدات التجارية والإنسانية إلى اليمن عن طريقميناء الحديدة الواقع تحت سلطة جماعة"أنصار الله، وطلبوا من الأمم المتحدة وضع خطة لزيادة كفاءة الميناء،بما يشمل تعزيز عمليات التفتيش التي تعجل بتوفير المزيد من المساعدات للوصول إلى الشعب اليمني.
محمد الأحمد