كلمات بالعربية والتركية.. ودوافع قاتل السفير الروسي

فقد صاح المسلح، الذي قتل في عملية للشرطة داخل قاعة المعرض الذي شهد الهجوم، وهو يقول: "لا تنسوا حلب"، بعدما أطلق الرصاص على السفير الروسي خلال إلقائه كلمة في معرض فني بالعاصمة التركية.

وقال القاتل، وهو شرطي في قوات مكافحة الشغب، باللغة العربية: "الله أكبر. الله أكبر. نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما حيينا. الله أكبر".

ثم قال بالتركية: "لا تنسوا حلب. لا تنسوا سوريا. لا تنسوا حلب. لا تنسوا سوريا. والله لن تذوقوا الأمان قبل أن يعيشه إخواننا. إرجعوا إلى الوراء. لن أخرج من هذه القاعة إلا ميتا. كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب".

ونقلت "رويترز" عن المراسلة الدبلوماسية لصحيفة "هابيرت ترك" باهر باكير، والتي كانت ضمن الحضور أثناء إطلاق النار على السفير الروسي، إن المهاجم صاح "الله أكبر" خلف السفير، قائلا: "أنتم قتلتم المدنيين في سوريا، لن تهربوا بفعلتكم هذه".

وأضافت "أخرج سلاحه ووجهه نحو السفير أولا ثم إلى كل شخص في الغرفة. أخفضنا رؤوسنا في ذعر. رأيت المهاجم يوجه سلاحه نحو السقف فيما كان يرقد السفير على الأرض في شكل مؤسف".

وتابعت "حجرة المعرض كانت في الطابق الثاني، وأنا سارعت في النزول. رأيت الحضور وقد سقطوا على الأرض معي".