المومني يعرض تفاصيل بداية عملية الكرك: المطلوب مرتبط بالخلية التي جرى تصفيتها قبل ايام
جو 24 :
عقد وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، مؤتمرا صحفيا في المركز الوطني لادارة الازمات للحديث عن اخر تطورات العملية الامنية التي تشهدها محافظة الكرك.
وقال الوزير المومني إن الملك عبدالله الثاني بن الحسين يشرف بشكل شخصي على سير العملية في الكرك، مشير إلى أن جلالته أوعز بأن يكون المؤتمر الصحفي من مركز ادارة الازمات لاطلاع المواطنين على سير العمليات بالتفصيل.
وأشار المومني إلى أن المداهمات والعمليات مستمرة ولن تهدأ قبل اجتثاث الارهاب بشكل كامل، حيث تجري مداهمات أمنية في مختلف مناطق المملكة للقبض على المشتبه بتورطهم في تنظيمات ارهابية وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وأضاف المومني خلال المؤتمر الذي عرض فيه صورا حية للعملية الأمنية في مراحلها الأخيرة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنزل الذي تحصن فيه الارهابيون.
ولفت المومني إلى أن الاجهزة الامنية نجحت بإلقاء القبض على مطلوب اخر، فيما تتواصل عمليات الدهم لأفراد من الخلية.
واكد المومني ان الاجهزة المختصة ارسلت 56 ألف رسالة نصية الى هواتف الاهالي في الكرك للالتزام بالتعليمات، مشددا على أن الانتماء الحقيقي يكون بالالتزام بتعليمات الأمن.
وفي تفاصيل العملية التي جرت اليوم، قال المومني إنها بدأت بتحديد مطلوب على خلفية العملية التي جرت قبل أيام، حيث اعترف بوجود علاقة تربطه بالخلية، وأن لديه في بيته مجموعة من الاسلحة وأمورا أخرى كان لا بد من التوثق منها "كالاوراق والاتصالات".
وأضاف المومني إن المطلوب ذهب رفقة قوة امنية إلى منزله، وبعد دخوله المنزل هرب للداخل وتناول سلاحه وبدأ باطلاق النار على القوة الامنية ما ادى لاستشهاد احد مرتبات الامن.
وتابع المومني، "بعد ذلك حضرت قوة من الدرك، وحدث اشتباك مع المطلوب الذي ازره اخرون من على سطح المنزل، ما أدى لاستشهاد ثلاثة من مرتبات الدرك، قبل أن تتم تصفية المطلوب من قبل قوات الدرك وتطويق الموقع".
ولفت المومني إلى أن التقديرات الأمنية أشارت إلى احتمالية وجود شيء في الطابق الارضي، حيث تجري عملية تمشيط للموقع.
التفاصيل تباعا..