الملقي: تمكين القضاء من تطبيق الحد الاعلى من العقوبات في جرائم الارهاب
جو 24 :
أكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي يحظى باهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني أسهم بشكل كبير وفاعل في تنسيق جهود جميع الأجهزة المعنية للتعامل مع الأحداث التي شهدتها مدينة الكرك خلال اليومين الماضيين.
ولفت إلى أن المركز بدأ بتعزيز دوره الريادي على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات بكافة أنواعها، سواء كانت ذات طبيعة عسكرية أمنية أو طبيعية أو غيرها.
وأوعز رئيس الوزراء/ رئيس مجلس إدارة المركز إلى وزراء الداخلية، والدولة لشؤون الإعلام، والصحة إلى التواجد في المركز عند حدوث أي أزمة لضمان إدارتها بأسلوب مؤسسي يكفل تنسيق جهود جميع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية.
كما شدد الملقي على ضرورة أن تكون بنوك المعلومات المتوافرة في الوزارات وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بتصرف المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الأمر الذي يسهم في سرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة بناء على المعلومة الصحيحة والدقيقة.
ولفت في هذا الصدد الى أهمية أن يكون ممثلو الوزارات والأجهزة المعنية في المركز من ذوي الخبرات والكفاءات العالية المخولين باتخاذ الإجراءات مع دوائرهم لإنفاذ التوصيات التي يُصدرها المركز حول السياسات المتعلقة بإدارة الأزمات، التي يجب تطبيقها على المستوى الوطني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستعمل وبالتعاون مع السلطة القضائية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان تطبيق الحد الأعلى للعقوبة في الجرائم المتعلقة بالإرهاب بما في ذلك تعديل التشريعات اللازمة، وأن تكون للحاكم الإداري صلاحيات أوسع في التعامل مع الأشخاص ذوي السجل الجرمي.
وفي هذا الصدد، كلف رئيس الوزراء وزير العدل بمتابعة مجموعة الخطوات والإجراءات العملية التي تسهم في تمكين السلطات الإدارية والقضائية من تطبيق الحد الأعلى من العقوبات في الجرائم الإرهابية.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
وكان مجلس الوزراء قد استهل جلسته بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وتقديم التعازي إلى ذويهم، مثمناً دورهم الكبير، وتضحياتهم البطولية، في سبيل الدفاع عن أمن الوطن واستقراره وسلامة أبنائه.
كما أكد المجلس ثقته المطلقة بأجهزتنا الأمنية ودعمها ومساندة جهودها في الذود عن حمى الوطن، وحماية المواطنين بكل ما أوتيت من عزيمة وقوة، وملاحقة كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي بذله نشامى الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية من أجل الحفاظ على الأمن في مدينة الكرك وغيرها من مدن ومحافظات المملكة. كما أشاد بدور الأهالي والمواطنين ووقوفهم خلف أجهزتنا الأمنية، وبقائهم متلاحمين خلف الوطن وقيادته، مؤكداً موقف الأردن الثابت والمعلن من الاستمرار في محاربة الإرهاب أينما كان إلى حين اجتثاثه.
ولفت إلى أن المركز بدأ بتعزيز دوره الريادي على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات بكافة أنواعها، سواء كانت ذات طبيعة عسكرية أمنية أو طبيعية أو غيرها.
وأوعز رئيس الوزراء/ رئيس مجلس إدارة المركز إلى وزراء الداخلية، والدولة لشؤون الإعلام، والصحة إلى التواجد في المركز عند حدوث أي أزمة لضمان إدارتها بأسلوب مؤسسي يكفل تنسيق جهود جميع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية.
كما شدد الملقي على ضرورة أن تكون بنوك المعلومات المتوافرة في الوزارات وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بتصرف المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الأمر الذي يسهم في سرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة بناء على المعلومة الصحيحة والدقيقة.
ولفت في هذا الصدد الى أهمية أن يكون ممثلو الوزارات والأجهزة المعنية في المركز من ذوي الخبرات والكفاءات العالية المخولين باتخاذ الإجراءات مع دوائرهم لإنفاذ التوصيات التي يُصدرها المركز حول السياسات المتعلقة بإدارة الأزمات، التي يجب تطبيقها على المستوى الوطني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستعمل وبالتعاون مع السلطة القضائية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان تطبيق الحد الأعلى للعقوبة في الجرائم المتعلقة بالإرهاب بما في ذلك تعديل التشريعات اللازمة، وأن تكون للحاكم الإداري صلاحيات أوسع في التعامل مع الأشخاص ذوي السجل الجرمي.
وفي هذا الصدد، كلف رئيس الوزراء وزير العدل بمتابعة مجموعة الخطوات والإجراءات العملية التي تسهم في تمكين السلطات الإدارية والقضائية من تطبيق الحد الأعلى من العقوبات في الجرائم الإرهابية.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
وكان مجلس الوزراء قد استهل جلسته بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وتقديم التعازي إلى ذويهم، مثمناً دورهم الكبير، وتضحياتهم البطولية، في سبيل الدفاع عن أمن الوطن واستقراره وسلامة أبنائه.
كما أكد المجلس ثقته المطلقة بأجهزتنا الأمنية ودعمها ومساندة جهودها في الذود عن حمى الوطن، وحماية المواطنين بكل ما أوتيت من عزيمة وقوة، وملاحقة كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي بذله نشامى الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية من أجل الحفاظ على الأمن في مدينة الكرك وغيرها من مدن ومحافظات المملكة. كما أشاد بدور الأهالي والمواطنين ووقوفهم خلف أجهزتنا الأمنية، وبقائهم متلاحمين خلف الوطن وقيادته، مؤكداً موقف الأردن الثابت والمعلن من الاستمرار في محاربة الإرهاب أينما كان إلى حين اجتثاثه.