رغد صدام حسين: ترمب يعلم كيف دُمرت بلادي وماذا حدث لأبي
حمّلت ابنة الرئيس العراقي الراحل رغد صدام حسين (48 عاما)، الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تدمير العراق وحالة الفوضى التي تعيشها بلادها.
وقالت رغد وهي البنت الأولى للزعيم العراقي الراحل وتعيش في العاصمة الأردنية عمان في مقابلة مع شبكة "CNN الأميركية" إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يعلم جيدا أن أخطاء الإدارات السابقة هي من كانت وراء تفكك العراق ووصول الأوضاع إلى ما آلت إليه الآن.
ووصفت رغد صدام حسين ترمب أن لديه مستوى عاليا من الحس السياسي، وأنه مختلف تماما عن الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه، وأنه يدرك تماما الأخطاء التي ارتكبت في العراق وماذا حدث لأبي.
ونفت الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، في ذات الوقت، اتهامات وجهت إليها مؤخرا بدعم تنظيم "داعش" والتشجيع على استيلاء المسلحين على مدينة الموصل.
وأضافت رغد صدام حسين أن بلادها في عهد حكم والدها كانت تنعم بالاستقرار، وأن الغزو الأميركي تسبب في ظهور الجماعات المتطرفة تحت شعار محاربة الجيش الأميركي، وأصبح بلدها نقطة جذب للمقاتلين الأجانب وظهور ما يسمى الآن داعش.
وتقيم رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ 2003 في الأردن. ورفضت الحكومة الأردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي اتهمتها بتمويل "نشاطات إرهابية".
ونفت رغد في الخامس من مارس/آذار من العام الماضي "مزاعم وادعاءات" تناقلتها مواقع إخبارية بأنها تقوم بـ"تمويل عدد من القادة الكبار في العراق للقيام بانقلاب على الحكم"، معتبرة أن هذه الأخبار "قصص وضرب من ضروب الخيال".