الملقي يهنئ المسيحيين في الأردن بعيد الميلاد- صور
جو 24 :
هنأ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اليوم الاحد المسيحيين في الاردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد .
واكد رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم الى كنيسة العذراء الناصرية بعمان يرافقه مجموعة من الوزراء ولقائه رؤساء الكنائس المسيحية والبطاركة والاساقفة وممثلي الطوائف المسيحية في الاردن، اننا في الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني فخورون بهذه الوحدة الوطنية لابناء شعبنا الاردني الواحد المتحاب المتماسك .
وقال نحن نعيش في ظل القيادة الهاشمية المظفرة في واحة امن وامان ولن يثنينا احد عن السير قدما في سبيل فخر وعزة هذه الامة مؤكدا اننا يجب ان نفرح بالاعياد وان نتمسك بالاخلاق السامية الحميدة والقيم الرفيعة التي اكدت عليها جميع الاديان السماوية .
واكد الملقي ضرورة ان نكون حذرين مما يخطط له الارهابيون والمجرمون لهذا البلد وان ننظر الى الامام وان نسير ولا نسمح لاحد ايقاف هذه المسيرة الوطنية المباركة .
وكان المطران مارون اللحام مطران اللاتين في الاردن رفع باسمه واسم رؤساء الكنائس المسيحية في الاردن التهاني بعيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة والذي سبقه قبل بضعة ايام عيد المولد النبوي الشريف .
واكد ان الاسرة الاردنية تعيش هذه الايام مشاعر متداخلة فمن جهة نحزن على فراق كوكبة من اخوتنا في الاجهزة الامنية ومواطنين عزل وسائحين اعزاء ومن جهة اخرى نفخر بقدرة اجهزتنا الامنية بتوجيهات من سيد البلاد للتصدي لكل محاولات النيل من امن الاردن ومنعته ووحدته الوطنية .
وقال المطران اللحام " وفي الوقت الذي دعونا فيه كنائسنا الى اقتصار الاحتفال بالميلاد هذا العام على الشعائر الدينية فاننا نقدم صلوات العيد من اجل الاردن ليبقى امنا ومستقرا وان تبقى وحدتنا الوطنية خلق قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سياجنا المنيع في وجه اي طامع بالنيل من سلام الاردن وتقدمه واستقراره".
واكد ان الاردن ورغم ما يحيط به من عنف ودمار بقي بلد امن وامان يتميز بعيش مشترك بين جميع مكونات الوطن الذي فتح ابوابه لاستقبال مئات الالوف من الاخوة العرب الذين طرقوا بابه هربا من العنف والقتل والتهجير وطلبا لعيش حياة امنة كريمة .
كما اكد المطران اللحام اننا فخورون بمواقف جلالة الملك امام ما تتعرض له الاماكن المقدسة في فلسطين المسيحية منها والاسلامية منوها بان جلالته الوصي على الاماكن المقدسة في الارض المحتلة قد ساهم مؤخرا مساهمة شخصية في ترميم كنيسة القيامة التي هي مركز الديانة المسيحية .
وتحدث عدد من الحضور حيث اكدوا ان الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة الكرك اثبتت ان لا مكان للارهابيين وفكرهم في الاردن لافتين الى ان هذا البلد بني على المحبة والاحترام المتبادل والعدل بين جميع ابناء شعبه .
ورافق رئيس الوزراء نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ووزراء المياه والري الدكتور حازم الناصر والشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة والتخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري والتنمية الاجتماعية وجيه عزايزه والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه والاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات وامين عمان عقل بلتاجي .
واكد رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم الى كنيسة العذراء الناصرية بعمان يرافقه مجموعة من الوزراء ولقائه رؤساء الكنائس المسيحية والبطاركة والاساقفة وممثلي الطوائف المسيحية في الاردن، اننا في الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني فخورون بهذه الوحدة الوطنية لابناء شعبنا الاردني الواحد المتحاب المتماسك .
وقال نحن نعيش في ظل القيادة الهاشمية المظفرة في واحة امن وامان ولن يثنينا احد عن السير قدما في سبيل فخر وعزة هذه الامة مؤكدا اننا يجب ان نفرح بالاعياد وان نتمسك بالاخلاق السامية الحميدة والقيم الرفيعة التي اكدت عليها جميع الاديان السماوية .
واكد الملقي ضرورة ان نكون حذرين مما يخطط له الارهابيون والمجرمون لهذا البلد وان ننظر الى الامام وان نسير ولا نسمح لاحد ايقاف هذه المسيرة الوطنية المباركة .
وكان المطران مارون اللحام مطران اللاتين في الاردن رفع باسمه واسم رؤساء الكنائس المسيحية في الاردن التهاني بعيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة والذي سبقه قبل بضعة ايام عيد المولد النبوي الشريف .
واكد ان الاسرة الاردنية تعيش هذه الايام مشاعر متداخلة فمن جهة نحزن على فراق كوكبة من اخوتنا في الاجهزة الامنية ومواطنين عزل وسائحين اعزاء ومن جهة اخرى نفخر بقدرة اجهزتنا الامنية بتوجيهات من سيد البلاد للتصدي لكل محاولات النيل من امن الاردن ومنعته ووحدته الوطنية .
وقال المطران اللحام " وفي الوقت الذي دعونا فيه كنائسنا الى اقتصار الاحتفال بالميلاد هذا العام على الشعائر الدينية فاننا نقدم صلوات العيد من اجل الاردن ليبقى امنا ومستقرا وان تبقى وحدتنا الوطنية خلق قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سياجنا المنيع في وجه اي طامع بالنيل من سلام الاردن وتقدمه واستقراره".
واكد ان الاردن ورغم ما يحيط به من عنف ودمار بقي بلد امن وامان يتميز بعيش مشترك بين جميع مكونات الوطن الذي فتح ابوابه لاستقبال مئات الالوف من الاخوة العرب الذين طرقوا بابه هربا من العنف والقتل والتهجير وطلبا لعيش حياة امنة كريمة .
كما اكد المطران اللحام اننا فخورون بمواقف جلالة الملك امام ما تتعرض له الاماكن المقدسة في فلسطين المسيحية منها والاسلامية منوها بان جلالته الوصي على الاماكن المقدسة في الارض المحتلة قد ساهم مؤخرا مساهمة شخصية في ترميم كنيسة القيامة التي هي مركز الديانة المسيحية .
وتحدث عدد من الحضور حيث اكدوا ان الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة الكرك اثبتت ان لا مكان للارهابيين وفكرهم في الاردن لافتين الى ان هذا البلد بني على المحبة والاحترام المتبادل والعدل بين جميع ابناء شعبه .
ورافق رئيس الوزراء نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ووزراء المياه والري الدكتور حازم الناصر والشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة والتخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري والتنمية الاجتماعية وجيه عزايزه والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه والاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات وامين عمان عقل بلتاجي .