السنغال تدافع عن موقفها ضد الاستيطان
دافعت السنغال الأحد عن تصويتها في مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعدما قررت الحكومة الإسرائيلية استدعاء سفيرها في دكار وإلغاء برنامج المساعدة لهذا البلد.
وقال المتحدث باسم الحكومة سيدو غواي عبر التلفزيون العام "يجب الاشادة بموقف السنغال. المجتمع الدولي يرحب بموقف السنغال وخصوصا الدول المسلمة".
واضاف المتحدث "حرصت السنغال على ان تكون منسجمة مع رؤيتها للدبلوماسية. منذ 1975، تتراس السنغال لجنة ممارسة الحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني. السنغال ليست ضد اسرائيل لانها تدعم الشعب الفلسطيني".
وهذه اللجنة التابعة للامم المتحدة انشئت في 1975.
وسئل المتحدث عن الغاء اسرائيل لكل برامج المساعدة لدكار، فاوضح ان "دولة السنغال لم تتبلغ (الامر) رسميا. حين تتبلغ قرارا مماثلا ستتخذ الموقف" المناسب.
ولم يشأ التعليق على اعلان اسرائيل استدعاء سفيرها في دكار.
واعادت السنغال التي تشغل حاليا عضوية غير دائمة في مجلس الامن، علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل في 1995.
وبعد بضع ساعات من التصويت على القرار، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استدعاء "فوريا" لسفيري اسرائيل في نيوزيلندا والسنغال "للتشاور".
كذلك، قرر الغاء زيارة لوزير الخارجية السنغالي كانت مقررة في كانون الثاني/يناير وامر بالغاء كل برامج المساعدة للسنغال والغاء زيارات السفيرين غير المقيمين للسنغال ونيوزيلندا لاسرائيل.
والقرار الذي تبناه مجلس الامن الجمعة يطالب اسرائيل "بان توقف فورا وتماما اي نشاط استيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وبينها القدس الشرقية". وجاء ذلك بعدما قررت الولايات المتحدة عدم اللجوء الى الفيتو.(أ ف ب)