عاملون في اليرموك يشكون تهميش الرئاسة وحرمانهم من السفر.. والجامعة ترد

مالك عبيدات - أكد مدير العلاقات العامة والناطق الاعلامي في جامعة اليرموك، يوسف طبيشات، أن الجامعة تولي كوادرها والهيئة التدريسية أهمية قصوى، وذلك لدورهم المتميز على مستوى الجامعة محليا ودوليا.

وأضاف طبيشات إن الجامعة تعدّ هذه الأيام برنامجا احتفاليا بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها، حيث سيشتمل البرنامج على تكريم الأساتذة الأكاديميين والطلبة الفائزين بمسابقات على مستوى المملكة وعاملين ومتقاعدين من الجامعة.

حديث طبيشات لجو24 جاء في تعليقه على شكوى وصلت الموقع من عاملين في الجامعة قالوا إنهم يعانون التهميش والتجاهل من قبل ادارة الجامعة، حيث جرى مؤخرا تكريم عدد من طلبة المدرسة النموذجية التابعة للجامعة الفائزين بالمسابقات الثقافية والرياضية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مستوى المملكة وتجاهل الأكاديميين.

ولفت العاملون في شكواهم إلى أن عددا من الأكاديميين في الجامعة حققوا انجازات غير مسبوقة في تاريخ الجامعة، وحصلوا على جوائز محلية ودولية وبراءات اختراع، ولكن دون تكريم من الجامعة.

وأشار العاملون إلى أنه وفي الوقت الذي يصرح فيه رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري عقب كل زيارة له خارج البلاد عن توقيع عدد من الاتفاقيات مع جامعات ومؤسسات علمية بهدف تبادل الزيارات وتشجيع الأساتذة على البحث العلمي والتبادل الثقافي فان كثيرا من أساتذة الجامعة يشكون من عدم موافقة الجامعة على تغطية تكاليف سفرهم للمشاركة في مؤتمرات علمية خارج البلاد علما ان الأستاذ يتقدم للمشاركة بهذه المؤتمرات بمعدل مرة واحدة في العام. ويضاف الى هذا الواقع غياب الحوافز في الجامعة حيث لا يوجد لا في تعليمات وأنظمة الجامعة ولا على مستوى الممارسة أية حوافز لأعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن اية انجازات يمكن ان يحققها عضو هيئة التدريس سواء في التدريس او البحث العلمي او خدمة المجتمع.

وقال العاملون إنهم يتعرضون لكثير من التضييق في عملهم، بالاضافة الى كثرة لجان التحقيق والعقوبات بناء على أسس مثيرة للريبة جعلت كوادر الجامعة منقسمة إلى "موالين ومعارضين للرئاسة".