الغارديان: تويتر يغلق حسابي أبو قتادة و المقدسي
جو 24 :
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للكاتبة إيما غراهام هاريسون، تقول فيه إن حسابات على "تويتر" تابعة للناشط الأردني المتشدد أبي قتادة، بالإضافة إلى عدد من قادة ورموز تنظيم القاعدة، تم وقفها.
ويشير التقرير،إلى أن الباحث في شؤون الجهاديين في جامعة برنستون كول بونزل، أرسل تغريدة، قال فيها إن ثلاثة حسابات تابعة لقادة سلفيين وداعمين لتنظيم القاعدة تم وقفها، ومن بينهم المنظر الجهادي أبو محمد المقدسي، وجاء في تغريدة بونزل: "بعد سنوات من التسامح معهم، قام (تويتر) أخيرا بوقف 3 حسابات لثلاثة من منظري تنظيم القاعدة، وهم المقدسي، وأبو قتادة، والسباعي".
وتلفت هاريسون إلى أن الحسابات الثلاثة ركزت على سوريا في الفترة الأخيرة، وهاجم كتابها تنظيم الدولة، مستدركة بأنهم كانوا يعلقون على موضوعات أخرى، من قضايا قانونية ودينية.
وتنقل الصحيفة عن بونزل، قوله: "إن الهجوم على الغرب ليس أولوية في رسائلهم"، مشيرا إلى أن تعليقات أبي محمد المقدسي وأبي قتادة، تركز على الموضوع السوري.
ويفيد التقرير بأن شركة "تويتر" قامت بالضغط على داعمي تنظيم الدولة، حيث أجبرتهم على البحث عن وسائل أخرى للتواصل، مثل "تلغرام"، مستدركا بأن أنصار تنظيم القاعدة لم يتم استهدافهم بالطريقة ذاتها التي تم بها استهداف أتباع تنظيم الدولة.
ويقول بونزل للصحيفة: "كان (تويتر) مساحة جيدة لأتباع تنظيم القاعدة، مقارنة بأتباع تنظيم الدولة، الذين تم دفعهم إلى الخارج"، ويضيف: "كان التركيز في هذه الهجمات على تنظيم الدولة".
وتقول الكاتبة إنه لا يعرف ما الذي دفع شركة "تويتر" لاستهداف حسابات هؤلاء الثلاثة، وفيما إن بدأ تنظيم القاعدة وأتباعه في البحث عن وسائل بديلة للتواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه حتى هذا الوقت، فإن الشركة استهدفت رموزا مهمة في تنظيم القاعدة وليس أنصارها، حيث إن الناس الذين كانوا يرسلون تغريدات هؤلاء لا يزالون ناشطين على "تويتر".
وتنوه الصحيفة إلى أن أبا قتادة تم ترحيله من بريطانيا إلى الأردن، لمواجهة اتهامات بالإرهاب، بعد معركة قانونية استمرت حوالي عشرة أعوام مع عدد من وزراء الداخلية البريطانيين، لافتة إلى أن السلطات الأردنية أفرجت عنه في الصيف الماضي، بعدما برأته من التهم الموجهة إليه كلها.
وبحسب التقرير، فإن المقدسي أصبح منذ الإفراج عنه صوتا مهما في انتقاد تنظيم الدولة ومهاجمته، منوها إلى أن المقدسي يعد من أكثر الأصوات الجهادية المؤثرة في الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة.
وتورد هاريسون نقلا عن شركة "تويتر"، قولها إنها لا تعلق في العادة على الحسابات الفردية؛ وذلك لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية الفردية.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول متحدث باسم الشركة: "نشجب استخدام (تويتر) من أجل الترويج للإرهاب، و(تويتر) واضحة بأنه لا يمكن التسامح مع أي تصرف كهذا، أو أي تهديد بالعنف في استخدام خدماتنا، وقمنا منذ منتصف عام 2015 بوقف حسابات أكثر من 360 ألف شخص؛ بسبب أعمال تهدد بالإرهاب وتروج له، وترتبط بشكل رئيسي بتنظيم الدولة".
ويشير التقرير،إلى أن الباحث في شؤون الجهاديين في جامعة برنستون كول بونزل، أرسل تغريدة، قال فيها إن ثلاثة حسابات تابعة لقادة سلفيين وداعمين لتنظيم القاعدة تم وقفها، ومن بينهم المنظر الجهادي أبو محمد المقدسي، وجاء في تغريدة بونزل: "بعد سنوات من التسامح معهم، قام (تويتر) أخيرا بوقف 3 حسابات لثلاثة من منظري تنظيم القاعدة، وهم المقدسي، وأبو قتادة، والسباعي".
وتلفت هاريسون إلى أن الحسابات الثلاثة ركزت على سوريا في الفترة الأخيرة، وهاجم كتابها تنظيم الدولة، مستدركة بأنهم كانوا يعلقون على موضوعات أخرى، من قضايا قانونية ودينية.
وتنقل الصحيفة عن بونزل، قوله: "إن الهجوم على الغرب ليس أولوية في رسائلهم"، مشيرا إلى أن تعليقات أبي محمد المقدسي وأبي قتادة، تركز على الموضوع السوري.
ويفيد التقرير بأن شركة "تويتر" قامت بالضغط على داعمي تنظيم الدولة، حيث أجبرتهم على البحث عن وسائل أخرى للتواصل، مثل "تلغرام"، مستدركا بأن أنصار تنظيم القاعدة لم يتم استهدافهم بالطريقة ذاتها التي تم بها استهداف أتباع تنظيم الدولة.
ويقول بونزل للصحيفة: "كان (تويتر) مساحة جيدة لأتباع تنظيم القاعدة، مقارنة بأتباع تنظيم الدولة، الذين تم دفعهم إلى الخارج"، ويضيف: "كان التركيز في هذه الهجمات على تنظيم الدولة".
وتقول الكاتبة إنه لا يعرف ما الذي دفع شركة "تويتر" لاستهداف حسابات هؤلاء الثلاثة، وفيما إن بدأ تنظيم القاعدة وأتباعه في البحث عن وسائل بديلة للتواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه حتى هذا الوقت، فإن الشركة استهدفت رموزا مهمة في تنظيم القاعدة وليس أنصارها، حيث إن الناس الذين كانوا يرسلون تغريدات هؤلاء لا يزالون ناشطين على "تويتر".
وتنوه الصحيفة إلى أن أبا قتادة تم ترحيله من بريطانيا إلى الأردن، لمواجهة اتهامات بالإرهاب، بعد معركة قانونية استمرت حوالي عشرة أعوام مع عدد من وزراء الداخلية البريطانيين، لافتة إلى أن السلطات الأردنية أفرجت عنه في الصيف الماضي، بعدما برأته من التهم الموجهة إليه كلها.
وبحسب التقرير، فإن المقدسي أصبح منذ الإفراج عنه صوتا مهما في انتقاد تنظيم الدولة ومهاجمته، منوها إلى أن المقدسي يعد من أكثر الأصوات الجهادية المؤثرة في الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة.
وتورد هاريسون نقلا عن شركة "تويتر"، قولها إنها لا تعلق في العادة على الحسابات الفردية؛ وذلك لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية الفردية.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول متحدث باسم الشركة: "نشجب استخدام (تويتر) من أجل الترويج للإرهاب، و(تويتر) واضحة بأنه لا يمكن التسامح مع أي تصرف كهذا، أو أي تهديد بالعنف في استخدام خدماتنا، وقمنا منذ منتصف عام 2015 بوقف حسابات أكثر من 360 ألف شخص؛ بسبب أعمال تهدد بالإرهاب وتروج له، وترتبط بشكل رئيسي بتنظيم الدولة".