آخر ما قاله طيار الطائرة الروسية العسكرية المنكوبة
جو 24 :
قال مصدر مقرب من التحقيق في كارثة تحطم الطائرة الروسية "تو-154" إن المختصين تمكنوا بسهولة من فك تشفير بيانات الصوت في مقصورة قيادتها، المسجلة على الشريط الممغنط في الصندوق الأسود. وفق قناة "روسيا اليوم".
وأكد المصدر أن الشريط الممغنط الذي يسجل تواصل طاقم الطائرة لاسلكيا وحديثهم داخل مقصورة القيادة لم يصب بأذى.
وقال إن "الحديث في التسجيل ينتهي لحظة صياح أحد الطيارين بكلمة "الجنيح..! (الجنيح هو جزء في جناحي الطائرة وظيفته تحسين قوة رفع الجناح عند الإقلاع والهبوط أثناء السرعات المنخفضة)"، تليها صرخة: "كابتن!!! نحن نسقط!!!".
وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 92 شخصا، في رحلتها من روسيا إلى سوريا لنقل العشرات من المغنين والراقصين من جوقة الجيش الأحمر؛ للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد.
واختفت الطائرة توبوليف-154 التابعة لوزارة الدفاع من شاشات الرادار بعد دقيقتين من إقلاعها من منتجع سوتشي بجنوب روسيا يوم الأحد.
وقالت وكالات أنباء روسية إن الصناديق السوداء الثلاثة لتسجيلات الرحلة عثر عليها اليوم، وسط تقارير غير مؤكدة بأن السلطات أوقفت تحليق جميع الطائرات من الطراز ذاته.
وأكدت الوزارة العثور على صندوق واحد.
وقال موقع (لايف دوت آر.يو) الإخباري على الإنترنت، الذي له صلات وثيقة بوكالات إنفاذ القانون، إنه حصل على قراءة بآخر ما قاله الطيار، وتشير إلى مشكلة في قلابات الجناح. ونقل الموقع عن الطيار القول: "أيها القائد إننا نسقط".
ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن ذلك.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بالتحقيقات لم تكشف اسمه قوله إن البيانات الأولية تظهر أن قلابات الجناح توقفت.
ونتيجة لذلك، لم تتمكن الطائرة المصنوعة في العهد السوفيتي من استجماع السرعة الكافية، وهوت في البحر وتحطمت إثر الاصطدام.
وإذا تأكد أن العطل هو سبب التحطم، فسيثير ذلك تساؤلات بشأن مستقبل توبوليف-154، التي لا تزال تستخدمها الوزارات الروسية بكثرة، لكن لا تعتمد عليها شركات الطيران التجارية الروسية الكبرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة المنكوبة التي صنعت في الحقبة السوفيتية عام 1983 خضعت للصيانة آخر مرة في أيلول/ سبتمبر، وأجريت لها إصلاحات كبيرة في كانون الأول/ ديسمبر عام 2014.
ويقول طيارون روس إن الطائرة توبوليف-154 ما زالت قيّمة على الرغم من أن شركات الطيران الروسية التجارية الكبرى استبدلت بها طائرات غربية الصنع منذ وقت طويل.
ووقع آخر حادث تحطم كبيرة لطائرة من طراز توبوليف-154 في عام 2010، عندما تحطمت طائرة بولندية تحمل الرئيس وقتئذ ليخ كاتشينسكي وعددا كبيرا من أبرز الساسة البولنديين في غرب روسيا، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقالت وزارة الدفاع إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت حتى الآن 12 جثة و156 قطعة من الأشلاء البشرية.
وأكد المصدر أن الشريط الممغنط الذي يسجل تواصل طاقم الطائرة لاسلكيا وحديثهم داخل مقصورة القيادة لم يصب بأذى.
وقال إن "الحديث في التسجيل ينتهي لحظة صياح أحد الطيارين بكلمة "الجنيح..! (الجنيح هو جزء في جناحي الطائرة وظيفته تحسين قوة رفع الجناح عند الإقلاع والهبوط أثناء السرعات المنخفضة)"، تليها صرخة: "كابتن!!! نحن نسقط!!!".
وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 92 شخصا، في رحلتها من روسيا إلى سوريا لنقل العشرات من المغنين والراقصين من جوقة الجيش الأحمر؛ للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد.
واختفت الطائرة توبوليف-154 التابعة لوزارة الدفاع من شاشات الرادار بعد دقيقتين من إقلاعها من منتجع سوتشي بجنوب روسيا يوم الأحد.
وقالت وكالات أنباء روسية إن الصناديق السوداء الثلاثة لتسجيلات الرحلة عثر عليها اليوم، وسط تقارير غير مؤكدة بأن السلطات أوقفت تحليق جميع الطائرات من الطراز ذاته.
وأكدت الوزارة العثور على صندوق واحد.
وقال موقع (لايف دوت آر.يو) الإخباري على الإنترنت، الذي له صلات وثيقة بوكالات إنفاذ القانون، إنه حصل على قراءة بآخر ما قاله الطيار، وتشير إلى مشكلة في قلابات الجناح. ونقل الموقع عن الطيار القول: "أيها القائد إننا نسقط".
ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن ذلك.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بالتحقيقات لم تكشف اسمه قوله إن البيانات الأولية تظهر أن قلابات الجناح توقفت.
ونتيجة لذلك، لم تتمكن الطائرة المصنوعة في العهد السوفيتي من استجماع السرعة الكافية، وهوت في البحر وتحطمت إثر الاصطدام.
وإذا تأكد أن العطل هو سبب التحطم، فسيثير ذلك تساؤلات بشأن مستقبل توبوليف-154، التي لا تزال تستخدمها الوزارات الروسية بكثرة، لكن لا تعتمد عليها شركات الطيران التجارية الروسية الكبرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة المنكوبة التي صنعت في الحقبة السوفيتية عام 1983 خضعت للصيانة آخر مرة في أيلول/ سبتمبر، وأجريت لها إصلاحات كبيرة في كانون الأول/ ديسمبر عام 2014.
ويقول طيارون روس إن الطائرة توبوليف-154 ما زالت قيّمة على الرغم من أن شركات الطيران الروسية التجارية الكبرى استبدلت بها طائرات غربية الصنع منذ وقت طويل.
ووقع آخر حادث تحطم كبيرة لطائرة من طراز توبوليف-154 في عام 2010، عندما تحطمت طائرة بولندية تحمل الرئيس وقتئذ ليخ كاتشينسكي وعددا كبيرا من أبرز الساسة البولنديين في غرب روسيا، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقالت وزارة الدفاع إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت حتى الآن 12 جثة و156 قطعة من الأشلاء البشرية.