هذه هي الحقيقة المرة وراء مجففات اليدين الكهربائية!
تتواجد مجففات اليدين الكهربائية في المطاعم والمقاهي، فهي أصبحت منتشرة على نطاق واسع، لذلك أصبح ضرورتها وأثرها على الصحة محط اهتمام الباحثين.
ووفقاً لدراسة أجريت في جامعة "ويستمنستر" في المملكة المتحدة، أكد الباحثون أن المجففات الكهربائية، تزيد من تراكم البكتيريا بمعدل أعلى 27 مرة من التجفيف بالمناديل الورقية، وجاءت هذه الدراسة في بيان صحفي نشر في عام 2014 من قبل جامعة ليدز والتي كشفت أن هذه المراوح الصغيرة والساخنة تبدو خياراً أفضل للبيئة مقارنة بالمناديل الورقية التي تعد عدوة للبيئة، في حين أن الهواء الساخن الذي يندفع من المجففات الكهربائية يشكل خطراً أكبر على صحة الإنسان.
كما كشفت هذه الدراسة أن المجففات الكهربائية تساعد على انتشار الفيروسات، حيث اتضح أنها تنشرهم بكمية كبيرة وسرعة قصوى، وبذلك تبقى المناديل الورقية أفضل والحل الأمثل لتجفيف اليدين، لذا يجب اتخاد الحذر والحيطة عند تجفيف اليدين؛ فما هي الإحتياطات والإجراءات التي يجب اعتمادها في المراحيض العامة؟
- تعتبر الأيادي هي الناقل الرئيسي للميكروبات والجراثيم داخل الجسم، لذا من الأفضل عدم تطويل الأظافر وغسل اليدين بشكل متكرر ومن المستحسن استخدام المناديل الورقية لتجفيف الأيادي في مراحيض المطاعم.
- توصي المنظمات المعترف بها مثل منظمة الصحة العالمية باستخدام المناديل الورقية، وتجنب المجففات الكهربائية لأنها تتسبب في انتشار الجراثيم.
- يُفَضَل عدم استعمال المراحيض العمومية إلا عند الحاجة، واتخاذ الحيطة عند استعمالها، وكذا تجنب ملامسة جدرانها والمراحيض لأنها تكون مليئة بالبكتيريا.
- ضرورة إغلاق غطاء المراحيض قبل التنظيف وغسل اليدين، لأن الجزيئات البكتيرية تطير في الهواء ويمكن أن تصل مدتها إلى ساعتين، مما قد يتسبب في عدوى المسالك البولية.