التربية النيابية تدعو للالتزام بتقرير لجنة مراجعة الكتب المدرسية.. وتنتقد فصل ادارة المناهج عن الوزارة
جو 24 :
دعا رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية النائب الدكتور مصلح الطراونة وزارة التربية والتعليم للالتزام حرفيا بما جاء في تقرير اللجنة المشكلة لمراجعة الكتب المدرسية مشدد ان السير باتجاه فصل ادارة المناهج عن الوزارة سيضعف دور الوزارة الاساسي في عملية تطوير المناهج الدراسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقدته اللجنة اليوم الاربعاء للاستماع الى موقف وزارة التربية والتعليم بشأن التعديلات التي طرأت على المناهج الدراسية مؤخرا، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ونقيب المعلمين باسل فريحات.
وقال الطراونة ان اللجنة ناقشت التقرير النهائي المقدم من اللجنة المشكلة لمراجعة الكتب المدرسية، والملاحظات المقدمة من الجهات ذات العلاقة خاصة تلك المتعلقة بمباحث اللغة العربية والتربية الاسلامية والتاريخ والتربية الوطنية.
وأكد الطراونة اهمية تطوير المناهج التعليمية بما لا يتعارض مع مبادئ الدين والقيم التعليمية، مشددا بالوقت نفسه على ضرورة المحافظة على العلاقة التشاركية والتعاون بين الوزارة ونقابة المعلمين بما يسهم بالنهوض بالقطاع التعليمي في المملكة.
من جهته اوضح الذنيبات انه لا يوجد في الكتب المدرسية اي نص يتعارض مع الدين الاسلامي وقيمنا وعقيدتنا، مبينا ان مجلس التربية والتعليم هو المعني بمراجعة المناهج واقرار السياسات التربوية وتعديلها بما يلزم.
واضاف ان المناهج والكتب المدرسية (النسخة التجريبية) قابلة للمراجعة والتعديل في ضوء التغذية الراجعة من الميدان التربوي، المتمثل بالمعلمين والمشرفين التربوين، مقدراً اي فكرة او ملاحظة او رأي يقدم لمجلس التربية والتعليم.
من جانبه اكد فريحات ضرورة التطوير بما ينسجم مع فلسفة المجتمع وقيمه، وضرورة النهوض بالعملية التربوية وتحسين واقع المعلم، مؤكدا اهمية تعزيز التعاون المشترك بين النقابة والوزارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقدته اللجنة اليوم الاربعاء للاستماع الى موقف وزارة التربية والتعليم بشأن التعديلات التي طرأت على المناهج الدراسية مؤخرا، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ونقيب المعلمين باسل فريحات.
وقال الطراونة ان اللجنة ناقشت التقرير النهائي المقدم من اللجنة المشكلة لمراجعة الكتب المدرسية، والملاحظات المقدمة من الجهات ذات العلاقة خاصة تلك المتعلقة بمباحث اللغة العربية والتربية الاسلامية والتاريخ والتربية الوطنية.
وأكد الطراونة اهمية تطوير المناهج التعليمية بما لا يتعارض مع مبادئ الدين والقيم التعليمية، مشددا بالوقت نفسه على ضرورة المحافظة على العلاقة التشاركية والتعاون بين الوزارة ونقابة المعلمين بما يسهم بالنهوض بالقطاع التعليمي في المملكة.
من جهته اوضح الذنيبات انه لا يوجد في الكتب المدرسية اي نص يتعارض مع الدين الاسلامي وقيمنا وعقيدتنا، مبينا ان مجلس التربية والتعليم هو المعني بمراجعة المناهج واقرار السياسات التربوية وتعديلها بما يلزم.
واضاف ان المناهج والكتب المدرسية (النسخة التجريبية) قابلة للمراجعة والتعديل في ضوء التغذية الراجعة من الميدان التربوي، المتمثل بالمعلمين والمشرفين التربوين، مقدراً اي فكرة او ملاحظة او رأي يقدم لمجلس التربية والتعليم.
من جانبه اكد فريحات ضرورة التطوير بما ينسجم مع فلسفة المجتمع وقيمه، وضرورة النهوض بالعملية التربوية وتحسين واقع المعلم، مؤكدا اهمية تعزيز التعاون المشترك بين النقابة والوزارة.