وفاة عالمة الفلك فيرا روبن التي أثبتت وجود المادة السوداء
جو 24 : توفيت عالمة الفلك الأمريكية فيرا روبن، التي ساهمت في إثبات وجود المادة السوداء، أحد أكبر ألغاز الكون، الأحد، في برينستون شمال شرق الولايات المتحدة، عن 88 عاما.
وقال ماثيو سكوت، رئيس معهد كارنيغي للعلوم، في بيان، إن "فيرا روبن كانت كنزا وطنيا بصفتها عالمة فلك لها مسيرة مكتملة، ومثالا رائعا للعلماء الشباب".
وبدأت فيرا روبن مسيرتها في قسم المغناطيسية الأرضية في معهد كارنيغي سنة 1965، وسرعان ما بدأت حركات المجرات ودورانها تثير اهتمامها.
وبعد أبحاث معمقة أجرتها مع زميلها كينت فورد، لاحظت أن سرعة النجوم لا تمتثل دوما لقوانين الجاذبية ضمن المجرات التي درستها؛ فخلصت إلى وجود مادة غير مرئية، هي المادة السوداء التي تشكل 90% من الكون. وكان عالم فيزياء الفلك السويسري، فريتس زفيكي، قدم في العام 1933 فرضية وجود المادة السوداء، لكن الباحثة الأمريكية أثبتت وجودها.
واستبعدت روبن من برنامج علم الفلك الشهير في جامعة برينستون، الذي كانت المشاركة فيه حكرا على الرجال، وهي خريجة جامعة كورنل ثم جورجتاون. وكانت فيرا روبن أول امرأة يتاح لها النفاذ إلى مرصد بالومار في كاليفورنيا سنة 1965. وفي العام 1993، منحها الرئيس بيل كلينتون ميدالية العلوم.
وقال ماثيو سكوت، رئيس معهد كارنيغي للعلوم، في بيان، إن "فيرا روبن كانت كنزا وطنيا بصفتها عالمة فلك لها مسيرة مكتملة، ومثالا رائعا للعلماء الشباب".
وبدأت فيرا روبن مسيرتها في قسم المغناطيسية الأرضية في معهد كارنيغي سنة 1965، وسرعان ما بدأت حركات المجرات ودورانها تثير اهتمامها.
وبعد أبحاث معمقة أجرتها مع زميلها كينت فورد، لاحظت أن سرعة النجوم لا تمتثل دوما لقوانين الجاذبية ضمن المجرات التي درستها؛ فخلصت إلى وجود مادة غير مرئية، هي المادة السوداء التي تشكل 90% من الكون. وكان عالم فيزياء الفلك السويسري، فريتس زفيكي، قدم في العام 1933 فرضية وجود المادة السوداء، لكن الباحثة الأمريكية أثبتت وجودها.
واستبعدت روبن من برنامج علم الفلك الشهير في جامعة برينستون، الذي كانت المشاركة فيه حكرا على الرجال، وهي خريجة جامعة كورنل ثم جورجتاون. وكانت فيرا روبن أول امرأة يتاح لها النفاذ إلى مرصد بالومار في كاليفورنيا سنة 1965. وفي العام 1993، منحها الرئيس بيل كلينتون ميدالية العلوم.