الزمالك والأهلي في قمة الجدل
بعد "أخذ ورد" وجدل "معتاد" تشهد المرحلة السابعة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم، الخميس، موقعة القمة بين الزمالك والأهلي في الكلاسيكو الـ113 بين الغريمين التقليديين.
ويتصدر الأهلي ترتيب الدوري برصيد 42 نقطة من 16 مباراة، في حين يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 34 نقطة من 14 مباراة فقط.
ويقام اللقاء المرتقب من دون جماهير على ملعب "بتروسبورت" في القاهرة، بعد سجال خلال الأسابيع الماضية بشأن المباراة لأسباب عدة، منها رغبة مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر بإرجائها، خوفا من الإصابات وحصول توتر بين اللاعبين يسبق معسكر المنتخب استعدادا لكأس أمم إفريقيا، التي تنطلق في الغابون في 14 يناير، وتشارك فيها مصر للمرة الأولى بعد غياب عن البطولات الثلاثة الماضية.
ورفض الاتحاد طلب إرجاء المباراة، كما رفض النادي الأهلي طلب الزمالك منه استضافة "الديربي" على ملعبه، على أن يستضيف هو مباراة الإياب.
ويحفظ عشاق الفريقين عن ظهر قلب سجلات مباريات القمة حيث تميل الكفة لصالح الأهلي في مباريات "الدربي"، إذ فاز على الزمالك 41 مرة وخسر أمامه 25 مرة، وتعادلا في 47 مباراة. وسجل الأهلي 136 هدفا في هذه المباريات، في مقابل 99 هدفا للزمالك.
وشدد مدرب الأهلي حسام البدري على الاستعداد للمباراة وعدم التأثر بالجدل حولها، مؤكدا أهمية الفوز بها "في مشوار الاحتفاظ باللقب".
من جهته، اعتبر مدرب الزمالك محمد حلمي المباراة "فرصة حقيقية لإفقاد المنافس توازنه والحصول على 3 نقاط هامة للغاية"، إلا أنه قلل من أهميتها على صعيد حسم هوية بطل الموسم "لأن مشوار الدوري لا يزال طويلا (..) ومن الممكن ان يحدث الكثير".