بين الموتى والمشارح.. ماذا يحصل لأجسادنا بعد الموت؟

في العام 2012، رأت المصورة الفوتوغرافية كاثرين إرتمان جثة هامدة لأول مرة في حياتها، حين قررت استخدام عدسة كاميرتها لاستكشاف مشرحة في الدنمارك، وتوثيق ما يحصل للإنسان بعد موته.
بحسب وصفها، فإن تجربتها كانت لغزاً للاستكشاف أكثر من كونها مجرد تجربة مرعبة، إذ تشرح إرتمان أنها انبهرت بالسلام والهدوء الذي عمّ المكان ما سمح لها بالتعرف على الموت لأول مرة دون ارتباطه بأحبائها، ودون تأثرها وحزنها.
وقد سمح رئيس المعهد الباثولوجي فيآرهوس لإرتمان والصحفية ليزا هورنوغ، بالدخول إلى مشرحة المعهد من أجل مشروعهما، "عن الموت،" الذي هدف إلى توثيق ما يحدث للناس بعد موتهم.
كما أملت إرتمان في مشروعها أن تكسر المحرمات حول موضوع الموت عن طريق التقرب منه، إذ تعتقد إرتمان أنه من خلال فتح أبواب المشرحة، التي لا تزورها سوى نسبة صغيرة جداً من الأشخاص، ستستطيع التخلص من الغموض القاسي والحزين الذي يرافق الموت عادة.
وتتعرّفوا أكثر إلى بعض الصور التي التقطتها إرتمان في معرض الصور أعلاه:









