الدويري: القضاء على داعش ممكن.. ولكن ماذا عن فكر التنظيم؟!
جو 24 :
ولفت الدويري إلى أن واحدا من المخاطر التي ربما تثير قلق الأردن هي وجود جيش خالد بن الوليد على بعد 1 كم من الحدود المملكة، حيث يملك ذلك الجيش نحو 1000 مقاتل مدجج بأنواع الأسلحة ذات الفعالية الكبيرة، وهو ما يستوجب أخذ الحيطة والحذر منه.
مالك عبيدات - اتفق الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية اللواء المتقاعد الدكتور فايز الدويري مع مضامين ما جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات خلال مقابلته مع هيئة الاذاعة البريطانية "BBC" بالقول إن القضاء على تنظيم داعش الارهابي ممكن في حال تم استخدام أنواع الأسلحة المتوفرة لدينا بالشكل المطلوب، غير أنه تساءل عن مدى امكانية القضاء على "فكر داعش" في ظلّ الأوضاع السائدة حاليا في الاقليم.
وقدر الدويري عدد المقاتلين الأردنيين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية بـ 3000-3500 مقاتل، مشيرا إلى أن الكثير منهم قتل خلال المعارك الأخيرة ولا يمكن تقدير العدد بعد تلك المعارك.
وأشار الدويري إلى خطر اخر يقلق الأردن وهو "طريق الحرير الايراني" الذي يمتد من ديالى الى تلعفر وحلب وطرطوس وبانياس، لافتا إلى أنها أطماع ايرانية قديمة وكانت الخاصرة الرخوة فيها تلعفر بسبب وجود 70% من سكانها من السنة الاكراد.
وقال ان الاردن وقف في المنطقة الرمادية بين الاطراف المتقاتلة في سوريا والنظام حسب المتغيرات على الارض.