هكذا استعدت شرطة اسطنبول لتأمين احتفالات العام الجديد
جو 24 : أعلنت شرطة مدينة إسطنبول استكمال استعداداتها لتأمين الاحتفالات بالعام الجديد، التي من المتوقع أن تشهدها الشوارع والساحات العامة في المدينة.
وفي محاولة لتفادي المزيد من الهجمات الإرهابية، كتلك التي عاشتها المدن التركية مؤخراً، لجأت مديرية أمن إسطنبول لنشر عدد من عناصرها بلباس مدني في محيط المناطق التي ستشهد تجمعات بشرية لاستقبال العام الجديد.
وتنكَّر عناصر الشرطة بالملابس الخاصة بشخصية سانتا كلوز (أو بابا نويل)، وبائعي تذاكر اليانصيب والكعك، المنتشرين في شوارع المدينة.
وأكد مسؤول في شرطة إسطنبول، أن هذه الإجراءات ستعمم في جميع أنحاء المدينة، وأنها لن تقتصر على مناطق معينة ليتمكن المواطنون من التنقل والاحتفال بالعام الجديد بأمان، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الإجراءات عقب تمكن شرطة مدينة أنقرة قبل يوم واحد من العام الجديد من القبض على خلية ضمت 9 عناصر تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قالت إنها كانت تخطط لاستهداف مراكز حيوية في المدينة.
وتناوب كل من تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني على تبني الهجمات الدموية التي شهدتها المدن التركية خلال العام 2016، كان آخرها التفجير الذي استهدف حافلة تقل عساكر أتراكاً في السابع عشر من ديسمبر/تشرين الأول 2016. هافينغتون بوست عربي
وفي محاولة لتفادي المزيد من الهجمات الإرهابية، كتلك التي عاشتها المدن التركية مؤخراً، لجأت مديرية أمن إسطنبول لنشر عدد من عناصرها بلباس مدني في محيط المناطق التي ستشهد تجمعات بشرية لاستقبال العام الجديد.
وتنكَّر عناصر الشرطة بالملابس الخاصة بشخصية سانتا كلوز (أو بابا نويل)، وبائعي تذاكر اليانصيب والكعك، المنتشرين في شوارع المدينة.
وأكد مسؤول في شرطة إسطنبول، أن هذه الإجراءات ستعمم في جميع أنحاء المدينة، وأنها لن تقتصر على مناطق معينة ليتمكن المواطنون من التنقل والاحتفال بالعام الجديد بأمان، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الإجراءات عقب تمكن شرطة مدينة أنقرة قبل يوم واحد من العام الجديد من القبض على خلية ضمت 9 عناصر تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قالت إنها كانت تخطط لاستهداف مراكز حيوية في المدينة.
وتناوب كل من تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني على تبني الهجمات الدموية التي شهدتها المدن التركية خلال العام 2016، كان آخرها التفجير الذي استهدف حافلة تقل عساكر أتراكاً في السابع عشر من ديسمبر/تشرين الأول 2016. هافينغتون بوست عربي