إفتتاح إحتفالية "أعياد ملونة" في مركز رؤى للفنون

إفتتح مركز رؤى 32 للفنون إحتفاليته السنوية "أعياد ملونة" مساء يوم الأثنين الماضي (10كانون الأول / ديسمبر)، والتي تستمر لمدة شهر كامل، بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمصممين والمصورين الفوتوغرافيين.


وقد إحتوت الاحتفالية على عدة فعاليات، أبرزها معرض جماعي للأعمال الفنية الصغيرة، ومجموعة مجوهرات جديدة للمى حوراني، ومعرض استيعادي للأعمال الفوتوغرافية بالأبيض والأسود لهاني حوراني، إضافة إلى إطلاق مجموعة أزياء وأكسسوارات فرح حوراني لاعياد الميلاد ورأس السنة.


شارك في المعرض الجماعي للمصغرات نحو 30 فناناً وفنانة تشكيلية، معظمهم من الشباب، إضافة الى بعض الفنانين والفنانات المخضرمات، حيث توزعت أعمالهم ما بين الرسم والجرافيك والتصوير الفوتوغرافي، علماً بأن قياس الاعمال المعروضة لم يتعدى حجم 30 x 30 سم أو ما دون ذلك.

ويعد المعرض الجماعي أهم نشاطات "أعياد ملونة" الذي إعتاد مركز رؤى 32 للفنون تنظيمه منذ نحو عقدين، في نهاية كل عام، بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

من بين المشاركين د. خالد حمزة، نوال عبدالله، غاندي جيباوي، إياد المصري، غدير سعيد، من الأردن. فلاح السعيدي ونجلاء الرماحي، من العراق. رنا صنيج وراما المز من سوريا.

أما مشاركة الفنانين والفنانات الشباب فقد ضمت كل من علي ياس، فريدون أبيدا، غالية برغوثي، حلا مساعدة، حمدي شوقي، هبة مسعد، ليلى دمشقية، مريم أبو زيد، منى عمرين، عمر الزعبي، رامي عفيفي، رندة حدادين، سمر طباع، سمر زريق، سارة كيلاني، سارة حتاحت وعزية الشريفز، بالإضافة إلى أعمال من إنتاج مؤسسة "ورشة" من الأردن.

من ناحية أخرى خصصت قاعة اللوحة الصغيرة للأعمال الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، وكذلك المصغرات التي تجمع ما بين الفوتوغراف والرسم لهاني حوراني، وهي الأعمال التي أنتجها خلال العقدين الأخيرين.

هذا وسوف ترافق المعارض عدة ورش عمل وندوات خاصة بفن الشارع والجرافيتي الأردني والعربي، وهي الفنون الذي ميزت مشاركة الفنانين الشباب خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما خلال الربيع العربي.

يذكر أن تظاهرة أعياد ملونة أو المعارض الخاصة بالأعمال الفنية الصغيرة تقام بصورة دورية، وغالباً سنويا، في مركز رؤى للفنون، وقبلها في صالة بلدنا للفنون، منذ مطلع التسعينات. والهدف من ذلك هو الحفاظ على تقاليد انتاج المصغرات المعروفة في الفنون العربية والاسلامية منذ اقدم العصور. وفي الوقت نفسه تشجيع الفنانين على تقديم لوحات تكون في متناول الجمهور في مواسم الاعياد، سواء للاقتناء الشخصي، او لتبادلها كهدايا في هكذا مناسبات حميمة. ً