3 حالات شائعة يتم تناول المضادات الحيوية لعلاجها دون فائدة
يُعتبر تأثير المضادات الحيوية من أبرز الأشياء تداولاً، خاصةً في فصل الشتاء؛ إذ يقف الأطباء عاجزين في غياب المضادات الحيوية، حيث تسهم في إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص حول العالم.
إلا إنه في بعض الحالات يكون فيها تناول هذه المضادات دون جدوى، ولا يفيد في معالجة المشاكل الصحية؛ إذ أثبت العلم مؤخراً أننا لسنا بحاجة لتناول المضادات الحيوية، في معالجة 3 حالات شائعة، بحسب ما نقلته صحيفةEdinstvennayaالروسية.
1- نزلات البرد
نزلات البرد من الأمراض الأكثر شيوعاً في فصل الشتاء، وعادةً ما يقوم المرضى بتناول المضادات الحيوية حال ملاحظتهم الأعراض الأولى للمرض؛ بهدف تجنب استفحاله.
فيما أثبت العلم أن تناول المضادات الحيوية في هذه الحالة ليس له منافع تذكر، حيث تعجز المضادات الحيوية عن علاج نزلات البرد. وفي المقابل، قد يلاحظ المريض بوادر تحسّن نسبية إثر تناولها، إلا أنها تؤثر بشكل سلبي على وظيفة الكبد.
2- الإنفلونزا
كشفت آخر الأبحاث عن حقيقة أنّ الإنفلونزا مرض فيروسي، ولذلك، فإن المضادات الحيوية غير قادرة على محاربته، علاوةً على ذلك، فإن محاولة علاج الإنفلونزا بالمضادات الحيوية قد تتسبب في حدوث مضاعفات سلبية، وآثار جانبية على صحة الإنسان.
3- التهاب اللوزتين
أشارت الأبحاث إلى أن التهاب اللوزتين لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية عكس الاعتقاد السائد لدى الجميع.
قد لا تكون أعراض التهاب اللوزتين ناجمة بالضرورة عن تفشي فيروس بالجسم، فقد تكون البكتيريا سبب الالتهاب، ومن ثم يجب التأكد من حقيقة التهاب اللوزتين قبل تناول المضادات الحيوية.
ومن المرجح أن تكون أعراض التهاب اللوزتين، مثل احمرار الحلق، نتيجة لمرض التهاب رئوي لا نمطي حاد (السارس).
وفي بعض الحالات، قد يكون تناول مشروب دافئ، بالإضافة إلى تهوية الغرفة، أمراً كافياً لعلاج التهاب اللوزتين. خلافاً لذلك، يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب.
فيما يُنصح باستشارة الطبيب للكشف عن نوع الالتهاب الذي تعانيه، وتلقي العلاج المناسب؛ لتجنب حدوث مضاعفات.