العقيد النعسان: جيش الأسد يتعمد إطلاق النار على الجيش الأردني
جو 24 : أكد قيادي في الجيش السوري الحر أن كتيبة المعتصم بالله التابعة له باتت تسيطر على جميع مناطق حدود درعا، باستثناء معبر نصيب المحاذي للحدود الأردنية. مشيرا إلى أن دبابات النظام تنتشر في منطقة تل شهاب، فيما ينحسر انتشارها ليلا خشية تعرضها لكمائن الجيش الحر.
وكشف العقيد إسماعيل النعسان، أن الجيش السوري النظامي يتعمد خلال الاشتباكات مع الجيش الحر على الحدود الأردنية إطلاق النار على الجيش الأردني، "لإرغامه على الرد على الجيش الحر".
وأشاد النعسان بقوات حرس الحدود الأردنية، التي تقدم خدمة إنسانية للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأردن يستقبل أي لاجئ طالما كان "غير مسلح"، ويقدم له المساعدة اللازمة.
واتهم النظام السوري بالسعي لمنع عبور اللاجئين السوريين "بسبب الضغط الدولي" الذي يشكلونه عليه في الخارج، مؤكدا أن الجيش النظامي يتعمد وضع كمائن للاجئين أثناء عبورهم الحدود الأردنية.
وأشار النعسان إلى أن عمليات اللجوء من المنطقة توقفت بسبب الاشتباكات الأخيرة في المناطق الحدودية، مبينا أن "كتيبة المعتصم بالله سيطرت على المراكز الأمنية الحدودية والعسكرية التابعة للجيش النظامي".
وأكد أنه "في أحد الاشتباكات قبل شهرين أطلق الجيش النظامي قذيفة (آر بي جي) على الأراضي الاردنية، فيما قامت قوات حرس الحدود الأردنية بالرد بنيران محدودة"، لافتا إلى أن الجيش الأردني يتعامل بأعلى درجات ضبط النفس بهذا الشأن.
وحول الاشتباكات التي جرت بين الجيشين مساء الجمعة الماضية، قال النعسان "بعد سيطرة الجيش الحر على مساحة 20 كيلو مترا على الحدود، وتحديدا منطقة تل شهاب، قامت دبابات النظام بمهاجمة المنطقة، لمنع اللاجئين من استخدامها للعبور، وأثناء تلك المواجهات أطلق الجيش النظامي النار على الحدود الأردنية ما أسفر عن إصابة جندي أردني، ما دعا القوات المسلحة الأردنية للرد على مصدر النيران".
وشدد النعسان على أن الجيش الحر عندما يشتبك مع الجيش النظامي بالقرب من الحدود الأردنية، فإن عناصره، يطلقون النار بزاوية شمالية شرقية أو شمالية غربية لتجنب حرس الحدود الأردني.
وكشف عما أسماه "مأسسة الجيش الحر"، حيث تم تأسيس محكمة للجيش ورفدها بقانونيين للنظر في شكاوى المواطنين في محافظة درعا، كما تم إلحاق عدد من المجندين لغايات تنفيذ القرارات القضائية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من محكمة أنشأها الجيش الحر في مختلف المدن مؤخرا.
وبين النعسان أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الإعلان عن قائد الجيش الحر، وهو ضابط برتبة عميد، رافضا ذكر اسمه.
وأوضح انه سيتم توحيد الجهود وتنظيمها بما يخدم رسالة الجيش الحر، الذي قسم سورية الى خمسة قطاعات، هي (ريف دمشق، والسويداء، ودرعا، وتتبع المنطقة الجنوبية، وحلب وإدلب وتتبع المنطقة الشمالية، ودير الزور والحسكة وتتبع المنطقة الشرقية، وطرطوس واللاذقية وتتبع المنطقة الساحلية، إضافة إلى المنطقة الوسطى، التي تشمل دمشق وحمص وحماة).
الغد
وكشف العقيد إسماعيل النعسان، أن الجيش السوري النظامي يتعمد خلال الاشتباكات مع الجيش الحر على الحدود الأردنية إطلاق النار على الجيش الأردني، "لإرغامه على الرد على الجيش الحر".
وأشاد النعسان بقوات حرس الحدود الأردنية، التي تقدم خدمة إنسانية للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأردن يستقبل أي لاجئ طالما كان "غير مسلح"، ويقدم له المساعدة اللازمة.
واتهم النظام السوري بالسعي لمنع عبور اللاجئين السوريين "بسبب الضغط الدولي" الذي يشكلونه عليه في الخارج، مؤكدا أن الجيش النظامي يتعمد وضع كمائن للاجئين أثناء عبورهم الحدود الأردنية.
وأشار النعسان إلى أن عمليات اللجوء من المنطقة توقفت بسبب الاشتباكات الأخيرة في المناطق الحدودية، مبينا أن "كتيبة المعتصم بالله سيطرت على المراكز الأمنية الحدودية والعسكرية التابعة للجيش النظامي".
وأكد أنه "في أحد الاشتباكات قبل شهرين أطلق الجيش النظامي قذيفة (آر بي جي) على الأراضي الاردنية، فيما قامت قوات حرس الحدود الأردنية بالرد بنيران محدودة"، لافتا إلى أن الجيش الأردني يتعامل بأعلى درجات ضبط النفس بهذا الشأن.
وحول الاشتباكات التي جرت بين الجيشين مساء الجمعة الماضية، قال النعسان "بعد سيطرة الجيش الحر على مساحة 20 كيلو مترا على الحدود، وتحديدا منطقة تل شهاب، قامت دبابات النظام بمهاجمة المنطقة، لمنع اللاجئين من استخدامها للعبور، وأثناء تلك المواجهات أطلق الجيش النظامي النار على الحدود الأردنية ما أسفر عن إصابة جندي أردني، ما دعا القوات المسلحة الأردنية للرد على مصدر النيران".
وشدد النعسان على أن الجيش الحر عندما يشتبك مع الجيش النظامي بالقرب من الحدود الأردنية، فإن عناصره، يطلقون النار بزاوية شمالية شرقية أو شمالية غربية لتجنب حرس الحدود الأردني.
وكشف عما أسماه "مأسسة الجيش الحر"، حيث تم تأسيس محكمة للجيش ورفدها بقانونيين للنظر في شكاوى المواطنين في محافظة درعا، كما تم إلحاق عدد من المجندين لغايات تنفيذ القرارات القضائية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من محكمة أنشأها الجيش الحر في مختلف المدن مؤخرا.
وبين النعسان أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الإعلان عن قائد الجيش الحر، وهو ضابط برتبة عميد، رافضا ذكر اسمه.
وأوضح انه سيتم توحيد الجهود وتنظيمها بما يخدم رسالة الجيش الحر، الذي قسم سورية الى خمسة قطاعات، هي (ريف دمشق، والسويداء، ودرعا، وتتبع المنطقة الجنوبية، وحلب وإدلب وتتبع المنطقة الشمالية، ودير الزور والحسكة وتتبع المنطقة الشرقية، وطرطوس واللاذقية وتتبع المنطقة الساحلية، إضافة إلى المنطقة الوسطى، التي تشمل دمشق وحمص وحماة).
الغد