ما هي إيجابيات قرار فيفا بزيادة عدد المنتخبات بالمونديال؟
جو 24 :
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الثلاثاء، عن قراره الرسمي بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026، إلى 48 منتخبا.
وقال الاتحاد الدولي من خلال حسابه الرسمي عبر "تويتر"، إن اجتماع مجلسه في مدينة زيورخ السويسرية، أسفر بالإجماع عن قرار زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 اعتبارا من نسخة عام 2026 .
ويبلغ عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 32 منتخبا، بدءا من مونديال فرنسا 1998، وسيبقى كذلك في روسيا 2018 وقطر 2022.
وواجهت زيادة عدد المنتخبات إلى 48 انتقادات من شخصيات رياضية، لاسيما لجهة تأثيرها السلبي المحتمل على نوعية ومستوى البطولة. إلا أن إنفانتينو دافع بقوة عن زيادة العدد، معتبرا أن ذلك سيتيح مشاركة عدد أكبر من الدول وزيادة الاهتمام بكرة القدم.
ويرجح أن تكون إفريقيا وآسيا أبرز المستفيدين من الخطوة، إذ تبلغ حصة الأولى حاليا 5 منتخبات، والثانية 4.5 (يخوض الخامس ملحقا دوليا).
كما لم يغفل مسؤولو الاتحاد الجانب المالي من توسيع قاعدة المشاركة، إذ أن إقامة عدد أكبر من المباريات (80 بدلا من 64 حاليا)، سيؤدي إلى زيادة مضطردة في مداخيل كأس العالم، قدرها تقرير داخلي للاتحاد بزهاء 640 مليون دولار.
ولم تخف شخصيات كروية عديدة دعمها للاقتراح، آخرها النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي اعتبر الاثنين أن الفكرة "رائعة".
إلا أن لائحة المعارضين كانت كبيرة أيضا، خشية من أثر سلبي لتوسيع قاعدة المشاركة، يؤدي إلى تراجع نوعية البطولة ومستواها.
ومن المعارضين يواكيم لوف مدرب ألمانيا بطلة 2014، ورابطات الأندية الأوروبية التي شكت من أن الصيغة الجديدة ستكثف جدول مباريات مزدحم أساساً. كما أكد رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن أوروبا راضية على النظام الحالي للكأس.
إلا أن مؤيدي الاقتراح حاججوا بأن النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، والتي أقيمت الصيف الماضي في فرنسا بمشاركة 24 منتخبا بدلاً من 16، كانت حماسية في ظل تألق منتخبات متواضعة على غرار آيسلندا وويلز.
وانطلقت المسابقة عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا، ثم ارتفع إلى 16 في 1934 و24 في 1982 و32 في 1998.
وبحسب مصدر مقرب من الاتحاد الدولي، فإن أوروبا ستنال 16 مقعداً (بدلاً من 13 راهناً) وإفريقيا تسعة (بدلا من خمسة راهنا).
إلا أن الفيفا لم يعلن رسميا بعد الحصص الجديدة، ويتوقع أن تثير هذه المسألة نقاشا مستفيضا في الفترة المقبلة.
وناقش مجلس الفيفا خلال اجتماع الثلاثاء خمسة اقتراحات، منها الحفاظ على الصيغة الراهنة القائمة على مشاركة 32 منتخبا.
وكان إنفانتينو أكد في تصريحات سابقة، أن الصيغة الجديدة لن تتطلب إطالة مدة كأس العالم، والتي تقام حاليا على مدى 32 يوماً ، بل ستؤدي فقط إلى زيادة عدد المباريات من 64 حالياً إلى 80.
وأوضح أن اقتراحه يقوم على توزيع 48 منتخبا على 16 مجموعة من ثلاث فرق، وتأهل الفريقين الأولين في كل مجموعة (أي ما مجموعه 32 منتخبا)، لخوض الأدوار الإقصائية.
كما شدد على أنه بموجب الصيغة الجديدة، سيبقى عدد اللقاءات التي يخوضها المنتخب الفائز باللقب كما هو حاليا، أي سبع مباريات.
وقال الاتحاد الدولي من خلال حسابه الرسمي عبر "تويتر"، إن اجتماع مجلسه في مدينة زيورخ السويسرية، أسفر بالإجماع عن قرار زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 اعتبارا من نسخة عام 2026 .
ويبلغ عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 32 منتخبا، بدءا من مونديال فرنسا 1998، وسيبقى كذلك في روسيا 2018 وقطر 2022.
وواجهت زيادة عدد المنتخبات إلى 48 انتقادات من شخصيات رياضية، لاسيما لجهة تأثيرها السلبي المحتمل على نوعية ومستوى البطولة. إلا أن إنفانتينو دافع بقوة عن زيادة العدد، معتبرا أن ذلك سيتيح مشاركة عدد أكبر من الدول وزيادة الاهتمام بكرة القدم.
ويرجح أن تكون إفريقيا وآسيا أبرز المستفيدين من الخطوة، إذ تبلغ حصة الأولى حاليا 5 منتخبات، والثانية 4.5 (يخوض الخامس ملحقا دوليا).
كما لم يغفل مسؤولو الاتحاد الجانب المالي من توسيع قاعدة المشاركة، إذ أن إقامة عدد أكبر من المباريات (80 بدلا من 64 حاليا)، سيؤدي إلى زيادة مضطردة في مداخيل كأس العالم، قدرها تقرير داخلي للاتحاد بزهاء 640 مليون دولار.
ولم تخف شخصيات كروية عديدة دعمها للاقتراح، آخرها النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي اعتبر الاثنين أن الفكرة "رائعة".
إلا أن لائحة المعارضين كانت كبيرة أيضا، خشية من أثر سلبي لتوسيع قاعدة المشاركة، يؤدي إلى تراجع نوعية البطولة ومستواها.
ومن المعارضين يواكيم لوف مدرب ألمانيا بطلة 2014، ورابطات الأندية الأوروبية التي شكت من أن الصيغة الجديدة ستكثف جدول مباريات مزدحم أساساً. كما أكد رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن أوروبا راضية على النظام الحالي للكأس.
إلا أن مؤيدي الاقتراح حاججوا بأن النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، والتي أقيمت الصيف الماضي في فرنسا بمشاركة 24 منتخبا بدلاً من 16، كانت حماسية في ظل تألق منتخبات متواضعة على غرار آيسلندا وويلز.
وانطلقت المسابقة عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا، ثم ارتفع إلى 16 في 1934 و24 في 1982 و32 في 1998.
وبحسب مصدر مقرب من الاتحاد الدولي، فإن أوروبا ستنال 16 مقعداً (بدلاً من 13 راهناً) وإفريقيا تسعة (بدلا من خمسة راهنا).
إلا أن الفيفا لم يعلن رسميا بعد الحصص الجديدة، ويتوقع أن تثير هذه المسألة نقاشا مستفيضا في الفترة المقبلة.
وناقش مجلس الفيفا خلال اجتماع الثلاثاء خمسة اقتراحات، منها الحفاظ على الصيغة الراهنة القائمة على مشاركة 32 منتخبا.
وكان إنفانتينو أكد في تصريحات سابقة، أن الصيغة الجديدة لن تتطلب إطالة مدة كأس العالم، والتي تقام حاليا على مدى 32 يوماً ، بل ستؤدي فقط إلى زيادة عدد المباريات من 64 حالياً إلى 80.
وأوضح أن اقتراحه يقوم على توزيع 48 منتخبا على 16 مجموعة من ثلاث فرق، وتأهل الفريقين الأولين في كل مجموعة (أي ما مجموعه 32 منتخبا)، لخوض الأدوار الإقصائية.
كما شدد على أنه بموجب الصيغة الجديدة، سيبقى عدد اللقاءات التي يخوضها المنتخب الفائز باللقب كما هو حاليا، أي سبع مباريات.