الملقي عاتب اعضاء فريقه الوزاري.. وأبلغ المغادرين - اسماء
جو 24 :
أحمد عكور - شهد وزراء حكومة الدكتور هاني الملقي اجتماعا غير اعتيادي مساء السبت، بدا فيه رئيس الوزراء غاضبا على غير عادته وأخذ يؤنّب بعض أعضاء فريقه الذين قال إنهم لم يحسنوا الاداء ولا العمل بروح الفريق الواحد.
وانتقد الملقي ظاهرة "النميمة" التي اتصف بها بعض الأعضاء من خلال انتقاد زملائهم وانتقاده شخصيا، حتى ظهر ذلك الأمر للعلن ولم يعد خافيا على أحد.
وأبلغ الملقي الوزراء بعد طلبه منهم تقديم استقالاتهم، أنه سيقبل عددا منها وقد أبلغ المعنيين بالحديث أنهم لن يكونوا معه في التشكيل الجديد، بالاضافة لآخرين تسببوا له بأزمة مع أعضاء مجلس النواب والشارع الأردني.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد بات في حكم المؤكد أن يغادر وزير الداخلية سلامة حماد موقعه بعد الأزمة التي تسبب بها مع مجلس النواب والتقصير الأمني الذي بدا خلال احداث الكرك، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جواد العناني والذي أثار غيابه عن جلسات النواب جدلا واسعا بين المراقبين الذين أكدوا وجود خلافات عميقة في الفريق الوزاري يكشفها تغيب العناني.
وبالرغم من الأداء المتميز لوزير الصحة محمود الشياب وبدئه عملية اصلاح اداري واسعة في الوزارة واجراءاته لانقاذ القطاع الصحي من حالة التداعي التي يعانيها، وأداء وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات وتمكنه من حلّ كثير من مشكلات المزارعين ومربي الدواجن والمواشي، غير أن الملقي قرر فيما يبدو عدم تجديد الثقة بهم.
وفيما قرر الملقي سحب الثقة من وزراء سلفه الدكتور عبدالله النسور "وزير المياه حازم الناصر، وزير الشؤون البلدية وليد المصري، ووزير الأشغال سامي هلسة"، حسم الرئيس أمره بشأن عدم استمرار وزيرة السياحة لينا عناب ووزير التعليم العالي عادل الطويسي لما أبداه الوزيران من ضعف في التعامل مع المشكلات التي يعانيها قطاعان حيويان هما السياحة والتعليم العالي.
وبحسب مصادر، فقد بات بقاء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، ووزير البيئة ياسين خياط، ووزير الدولة لشؤون الاعلام محمد حسين المومني، ووزيرة الاتصالات مجد شويكة أمرا شبه مؤكد.
تابعو الأردن 24 على 
