المعارضة السورية في الأردن تطلق تجمعا وطنيا بقيادة "حجاب"
جو 24 : أعلن معارضون سوريون، اليوم السبت، في عمان عن تأسيس تجمع وطني حر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، الذين يقدر عددهم بحوالى 1,5 مليون شخص برئاسة رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق "لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط النظام" في سورية.
وقال عبدو حسام الدين معاون وزير النفط السوري المنشق في مؤتمر صحفي: "تم بعون الله اليوم السبت تشكيل التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بحوالى 1,5 مليون شخص".
وأضاف أن "التجمع الذي سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له سيترأسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب" الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري في آب (أغسطس) الماضي ولجأ إلى الأردن برفقة عائلته.
وأوضح أنه "تم اختيار مجلس أمناء التجمع مكون من سبعة أشخاص بالتوافق هم: رياض حجاب وأسعد مصطفى ورياض نعسان آغا وفاروق طه وطلال حوشان وإخلاص بدوي وعبدو حسام الدين".
وبحسب حسام الدين، فقد حضر "الاجتماع التأسيسي حوالى ثلاثين شخصية وطنية من رجالات الدولة الذين ساندوا الثورة ووقفوا معها، بالإضافة إلى أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة وشخصيات مهمة ذات تأثير في الثورة السورية".
وتابع "تم خلال الاجتماع مناقشة وإقرار اللائحة الداخلية للتجمع والبيان التأسيسي".
من جهتها، تلت إخلاص بدوي وهي أول نائب يعلن انشقاقه عن النظام السوري في تموز (يوليو) الماضي البيان التأسيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره فاروق طه وهو سفير سابق في بيلاروسيا انشق عن النظام هو الآخر في تموز (يوليو) الماضي.
وقالت بدوي نقلا عن البيان: "نعلن عن تأسيس هذا التجمع الوطني الحر بهدف الإسهام الفاعل في المشروع الوطني للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني الذي نحن جزء منه ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة".
وأضافت أن "رؤيتنا تتمثل في بناء مجتمع سوري موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد".
وأشارت إلى أن التجمع "يسعى إلى المساهمة في الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية وتقديم الدعم التقني والفني للقيام بدورها في تأمين احتياجات المواطن المختلفة، وفي الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه".
وتابعت "نعمل على دعم ومساندة العاملين في الدولة المناصرين للثورة ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام الذي أصبح وشيكا".
وأكدت بدوي أن "التجمع الوطني الحر يؤكد دعمه للجيش السوري الحر وقيادته الموحدة، وينظر بإجلال واكبار للدور المشرف الذي يقوم به في الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ادى النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص.
(ا ف ب)
وقال عبدو حسام الدين معاون وزير النفط السوري المنشق في مؤتمر صحفي: "تم بعون الله اليوم السبت تشكيل التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بحوالى 1,5 مليون شخص".
وأضاف أن "التجمع الذي سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له سيترأسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب" الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري في آب (أغسطس) الماضي ولجأ إلى الأردن برفقة عائلته.
وأوضح أنه "تم اختيار مجلس أمناء التجمع مكون من سبعة أشخاص بالتوافق هم: رياض حجاب وأسعد مصطفى ورياض نعسان آغا وفاروق طه وطلال حوشان وإخلاص بدوي وعبدو حسام الدين".
وبحسب حسام الدين، فقد حضر "الاجتماع التأسيسي حوالى ثلاثين شخصية وطنية من رجالات الدولة الذين ساندوا الثورة ووقفوا معها، بالإضافة إلى أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة وشخصيات مهمة ذات تأثير في الثورة السورية".
وتابع "تم خلال الاجتماع مناقشة وإقرار اللائحة الداخلية للتجمع والبيان التأسيسي".
من جهتها، تلت إخلاص بدوي وهي أول نائب يعلن انشقاقه عن النظام السوري في تموز (يوليو) الماضي البيان التأسيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره فاروق طه وهو سفير سابق في بيلاروسيا انشق عن النظام هو الآخر في تموز (يوليو) الماضي.
وقالت بدوي نقلا عن البيان: "نعلن عن تأسيس هذا التجمع الوطني الحر بهدف الإسهام الفاعل في المشروع الوطني للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني الذي نحن جزء منه ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة".
وأضافت أن "رؤيتنا تتمثل في بناء مجتمع سوري موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد".
وأشارت إلى أن التجمع "يسعى إلى المساهمة في الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية وتقديم الدعم التقني والفني للقيام بدورها في تأمين احتياجات المواطن المختلفة، وفي الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه".
وتابعت "نعمل على دعم ومساندة العاملين في الدولة المناصرين للثورة ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلي حال سقوط النظام الذي أصبح وشيكا".
وأكدت بدوي أن "التجمع الوطني الحر يؤكد دعمه للجيش السوري الحر وقيادته الموحدة، وينظر بإجلال واكبار للدور المشرف الذي يقوم به في الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ادى النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص.
(ا ف ب)