حزبيون لجو24: تعديلات الملقي تبديل وجوه.. ودون نكهة سياسية
جو 24 :
مالك عبيدات - أجمع سياسيون وأمناء عامين لأحزاب سياسية في الأردن أن التعديل الوزاري لم يقدّم أي جديد لحكومة الدكتور هاني الملقي، وأنه مجرّد تغيير للوجوه دون وجود برنامج واضح للحكومة أو الوزراء الجدد.
ورأى أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور محمد الزيود أن ما جرى هو تغيير للوجوه وليس تغييرا للنهج، مشددا على أنه "وطالما بقي تشكيل الحكومات بهذا النهج فلن تُحلّ أي مشكلة "وستبقى حكومات مختصة بتسيير الأعمال".
ولفت الزيود إلى أن الحكومات الأردنية لا تملك خططا وبرامج سياسية واقتصادية، وكلّ عمليات التبديل مجرّد تغيير وجوه يزيد الاحتقان في الشارع الاردني.
وأكد الزيود ضرورة اختيار شخصية وطنية مشهود لها بالنزاهة مع فريق وزاري كفؤ.
ومن جانبه قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب انه لم يلاحظ احداث تغيير حقيقي في المسار العام للحكومة، غير أنه سيوفر للرئيس فريقا منسجما ومتقاربا أكثر من السابق.
ولفت إلى أن حلّ الازمة لا ينطلق من تغيير الوجوه، خاصة وأن آلية تشكيل الحكومات فيها خلل كبير، مشددا على أنه وطالما بقيت هذه الالية فلن يتغير شيء في الاردن.
وأكد ذياب ضرورة تغيير نهج تشكيل الحكومات والاستناد في ذلك من خلال الأغلبية البرلمانية، لتعمل الحكومة فعلا على وضع حلول للمشكلات الاقتصادية التي تواجهنا.
وقال أمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور إن التعديل لم يطل الفريق الاقتصادي، كما لم يقدم جديدا بالنسبة للمواطنين "حيث ان الفريق الاقتصادي الذي وضع هذه الميزانية واقترح حلّ المشكلة الاقتصادية عن طريق فرض الضرائب لا زال موجودا وعلى رأس عمله".
وأضاف دبور إن الوزارات الاساسية الاخرى مثل التربية والداخلية والخارجية شهدت "تبديل وجوه" دونما البحث عن الكفاءة، متسائلا إذا ما كان وزير الخارجية سيشكل فارقا في السياسة الخارجية، أو سيتمكن الدكتور عمر الرزاز من قيادة وزارة التربية والتعليم وهو المعروف بكونه ذو خلفية اقتصادية واسعة.