عجلون: طليقة عادت لزوجها ففقدت وظيفتها في وزارة التربية
جو 24 :
مالك عبيدات - اتهمت سيدة رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف هميسات بالتسبب بفصلها من عملها بعد مرور تسعة أشهر فقط على تعيينها بوظيفة معلمة في وزارة التربية والتعليم، وعدم ادراج اسمها مرة اخرى على الدور التنافسي للتعيين.
وفي التفاصيل كما أوردتها السيدة لجو24 فإن السيدة كانت قد انفصلت عن زوجها مدة أربع سنوات جرى خلالها تعيينها معلمة في مدرسة استنادا إلى بند "الحالات الانسانية"، وقد حصلت على رقم وزاري بعد أربع أشهر على التعيين، غير أنها فوجئت بعد تسع أشهر بصدور قرار يقضي بفصلها من الوظيفة، وذلك بعد عودتها إلى طليقها السابق.
وأضافت السيدة إلى أنها ولدى مراجعتها ديوان الخدمة المدنية، أُبلغت بكون السبب في فصلها راجع لكونها قد عادت إلى زوجها وانتفاء سبب التعيين "عدم وجود معيل" مشيرين إلى وجود شكاوى تلقاها الديوان من مواطنين احتجاجا على تعيينها وأنّ الحلّ الوحيد لعودتها الى الوظيفة هو رفع قضية شقاق ونزاع على زوجها، وهذا ما ترفضه السيدة بشدة.
وأضافت إنها قامت بمراجعة رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور هميسات لحل قضيتها كونه هو المسؤول المباشر لكنه رفض واعطى تعليمات للموظفين بالديوان بوضع اشارة حمراء عند اسمها.
من جانبه قال الدكتور هميسات "ان السيدة تعيّنت على الحالات الانسانية كمطلقة ولايوجد معيل لها، وعند التعيين فوجئنا انها عادت لزوجها مرة اخرى ولم تخبر الديوان بذلك، وهذا يخالف الانظمة والتعليمات".
وأضاف هميسات لجو24 ان الديوان خاطب دائرة قاضي القضاة لمعرفة وضع السيدة وبعد ستة شهور تلقى ردّا من الدائرة ان السيدة متزوجة وانتفت صفة الحالات الانسانية عنها وهذا كان على قاعدة ان مابني على" باطل فهو باطل" لافتا انه تم تعيين سيدة اخرى على الحالات الانسانية مكانها.