بني ارشيد يوجه تساؤلات حول التعديل الوزاري
جو 24 :
وجه القيادي في الحركة الإسلامية، زكي بني ارشيد، عدة تساؤلات حول التعديل الوزاري الأخيرة، تمحورت حول إذا ما كان سيفلح ذلك التعديل في إنهاء المشاكل على الصعيد الوطني الداخلي والخارجي، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها.
وفي تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال بني ارشيد معلقا على التعديل الوزاري، "لا زلنا نراوح في مكاننا ونعيد إنتاج نفس المنهج، مع الاحترام ليست المشكلة في المغادرين كما أنه ليس الحل في القادمين"، في وقت "ينشغل المجموع بهذا التعديل وأحيانا يتعمق البعض بالحديث عن التفاصيل وننسى او نؤجل الاهتمام بالقضايا الوطنية الملحة الضاغطة".
وأضاف أن "سياسة ترحيل الأزمات والاحالة إلى المجهول لن يحل المشكلة وخاصة في ظل مشاريع دولية وإقليمية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية وإنتاج جديد لهيكلة الدولة الأردنية بما يتناقض مع المصالح الأردنية العليا".
ووجه القيادي في الحركة الإسلامية، تساؤلات حول المصلحة من التغيير البنيوي للدولة في لحظة التحولات الكبرى العميقة، فيما إذا كان سيحقق مقاربة أمنية ونهجاً جديداً، أو انفتاحاً على الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، أو الإفراج عن معتقلين المعارضة واصحاب الرأي الآخر.
ومن التساؤلات التي وجهها بني ارشيد تعلقيا على التعديل الوزاري، الاستفهام إذا ما كان سينجح التعديل بوقف سياسة رفع الأسعار وتراجع الحكومة عن قراراتها الاقتصادية، مردفا القول: "في كل الحكومات السابقة يجري التشكيل والتعديل بمعزل عن الإرادة الشعبية وبعيدا عن ما يسمى الحكومات البرلمانية حتى في الشكل".
واختتم التدوينة بالتأكيد على أن "خطوط الإنتاج السياسي معطوبة وتعاني من الانسداد ولا بد من إصلاحها قبل الحديث عن التعديل"، مضيفا: كل تعديل والوطن بخير".