حضور ابنة ترمب يطغى على مكانة السيدة الأولى
ظهورإيفانكاترامب الطاغي إلى جانب والدها، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في العديد من المناسبات الرسمية أثار ردود فعل في الشارع الأميركي الذي رأى أنها تأخذمكانة السيدة الأولىفي الظهور والمسؤوليات التي مُنحت لها.
إيفانكا وميلانيا تنظران إلى دونالد ترمب عند إلقائه خطاب الفوز بالانتخابات
منصب السيدة الأولى قد يتلاشى أمام طغيان حضور الابنة الأولى ايفانكا إبان عهد الرئيس ترمب، في ظلالغياب الواضح لزوجة ترمبميلينا التي آثرت البقاء في منزلها في نيويورك بدل الإقامة في البيت الأبيض في الأشهر الأولى من ولاية زوجها.
زوجة ترمب وأولاده الثلاثة الكبار (وبينهم إيفانكا) خلال حضورهم إحدى المناظرات الانتخابية في أكتوبر الماضي
في هذا الوقت، تلعب كريمة ترمب الكبرى ايفانكا دور السيدة الأولى بامتياز بحسب مراقبين، فارضة حضورها في دائرة قرار ترمب، معزوجها جارد كوتشرالذي عينه ترمب مستشارا.
دونالد ترمب مع ابنته ايفانكا وزوجها خلال مناسبة في يوليو الماضي
وهي بدأت تأخذ موقعها في الإدارة الأميركية حتى قبل تنصيب والدها رئيسا، إذ باشرت التواصل مع اللجان النيابية التي تعنى بشؤون المرأة والبيئة بالنيابة عن والدها، فيما أفادت معلومات صحفية أنها ستدير مكتبا خاصا بهامن داخل البيت الأبيض.
هذه المرأة الناجحة التي تديرأعمالا تحمل اسمها في مجال الموضة، هي أيضا أم لثلاثة أطفال، قالت إنها ستكتفي في المرحلة المقبلة بالاهتمام بهم، والتخلي عن إدارة أعمالها. إلا أنمسارها المهني وملامحها الجميلةوالعصرية جعلاها مادة جاذبة للإعلام الذي لم يبخل في مهاجمتها، منتقدا ما وصوفه بنفاقها.
إيفانكا ترمب تحضر مؤتمر والدها الصحفي الأول في 11 يناير الجاري
ففي إحدى المقابلات بعد فوز والدها بالرئاسة، قالت ايفانكا إنها ستستخدم موقعها كابنة الرئيس لمناصرة قضايا المرأة والقضايا الإنسانية في حين اتهمها الإعلام بأنها من خلال مقابلتها المتلفزة سعت للترويج لشركاتها الخاصة بها.
ورغم كل الانتقادات، يتوقع مراقبون أن تفرض حضورا قد يكون الأقوى داخل البيت الأبيض منذ عهد روزفلت حينما تولت ابنته اليس مسؤوليات عدة ومؤثرة كابنة رئيس الولايات المتحدة.