السلفيّون يتوعّدون نتنياهو بـ'المفخّخات' ويتأهبون لـ "فتح الشام"
جو 24 : توعّد التيار السلفي الجهادي في الأردن، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المفخّخات"، وقال إن جبهة النصرة "ستفتح الشام"، ساخراً من القرار الأميركي بإدراجها على "لائحة الإرهاب".
وقال القيادي البارز ومنظّر التيار، عبد شحادة الملقب بـ"أبي محمد الطحاوي"، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار الذي فجّر نفسه في عملية اقتحام وزارة الداخلية السورية قبل أيام، "نقول لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، صبرك جيش محمد قادم إليك".
وأضاف في التأبين الذي أقيم بمخيم البقعة، أكبر تجمّع فلسطيني في العالم شمال شرق عمّان، مخاطباً نتنياهو، أن "أصحاب المفخّخات في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان قادمون إليك بإذن الله تعالى، وستكون المعركة بيننا وبينك"، قائلاً "لن تهنأ أنفسنا وعيوننا، لن تنام إلا بعد تحرير فلسطين".
وقال الطحاوي "أقول لأبطال جبهة النصرة لأهل الشام: سيروا والله معكم وتحية لكم"، وأضاف "جبهة النصرة لأهل الشام ستفتح الشام ومنها تنطلق إلى قلب تل أبيب".
وأشار إلى أن "التيار السلفي الجهادي موجود في صحراء سيناء وفي قطاع غزة"، لافتاً الى أن "التيار السلفي الجهادي هم الذين قاتلوا في مخيم نهر البارد، وأرادوا أن يقتربوا من حدود فلسطين".
واعتبر أن "فلسطين في أدبيات التيار السلفي الجهادي من النهر إلى البحر، ومن رفح إلى الناقورة".
وسخر منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن من الإدارة الأميركية لوضعها "جبهة النصرة لأهل الشام" على "قائمة الإرهاب"، وتوجّه الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول "هذا وسام نعتز به"، ووصف الإدارة الأميركية بـ"أُم الإرهاب في العالم"، متهماً إيّاها بـ"الوقوف إلى جانب نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد واليهود".
وقال إن "جبهة النصرة لأهل الشام مرّغت أنف الطاغية (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه في التراب"، واعتبر أن القتال الدائر في سوريا هو "قتال بين الإسلام والكفر"، واصفاً النظام السوري بأنه "زمرة الكفر".
يشار الى أن "جبهة النصرة لأهل الشام"، هي منظمة سلفية تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي، وتشارك بقوة في القتا الدائر في سوريا، ونفّذت عمليات "جهادية" ضد النظام السوري.
وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء الماضي، أنها وضعت "جبهة النصرة" في سوريا والمتهمة بأنها تابعة لـ"القاعدة" في العراق، على لائحة "المنظمات الإرهابية" واتهمتها بالعمل على "مصادرة النضال المشروع للمعارضين السوريين".
(يو بي اي)
وقال القيادي البارز ومنظّر التيار، عبد شحادة الملقب بـ"أبي محمد الطحاوي"، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار الذي فجّر نفسه في عملية اقتحام وزارة الداخلية السورية قبل أيام، "نقول لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، صبرك جيش محمد قادم إليك".
وأضاف في التأبين الذي أقيم بمخيم البقعة، أكبر تجمّع فلسطيني في العالم شمال شرق عمّان، مخاطباً نتنياهو، أن "أصحاب المفخّخات في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان قادمون إليك بإذن الله تعالى، وستكون المعركة بيننا وبينك"، قائلاً "لن تهنأ أنفسنا وعيوننا، لن تنام إلا بعد تحرير فلسطين".
وقال الطحاوي "أقول لأبطال جبهة النصرة لأهل الشام: سيروا والله معكم وتحية لكم"، وأضاف "جبهة النصرة لأهل الشام ستفتح الشام ومنها تنطلق إلى قلب تل أبيب".
وأشار إلى أن "التيار السلفي الجهادي موجود في صحراء سيناء وفي قطاع غزة"، لافتاً الى أن "التيار السلفي الجهادي هم الذين قاتلوا في مخيم نهر البارد، وأرادوا أن يقتربوا من حدود فلسطين".
واعتبر أن "فلسطين في أدبيات التيار السلفي الجهادي من النهر إلى البحر، ومن رفح إلى الناقورة".
وسخر منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن من الإدارة الأميركية لوضعها "جبهة النصرة لأهل الشام" على "قائمة الإرهاب"، وتوجّه الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول "هذا وسام نعتز به"، ووصف الإدارة الأميركية بـ"أُم الإرهاب في العالم"، متهماً إيّاها بـ"الوقوف إلى جانب نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد واليهود".
وقال إن "جبهة النصرة لأهل الشام مرّغت أنف الطاغية (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه في التراب"، واعتبر أن القتال الدائر في سوريا هو "قتال بين الإسلام والكفر"، واصفاً النظام السوري بأنه "زمرة الكفر".
يشار الى أن "جبهة النصرة لأهل الشام"، هي منظمة سلفية تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي، وتشارك بقوة في القتا الدائر في سوريا، ونفّذت عمليات "جهادية" ضد النظام السوري.
وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء الماضي، أنها وضعت "جبهة النصرة" في سوريا والمتهمة بأنها تابعة لـ"القاعدة" في العراق، على لائحة "المنظمات الإرهابية" واتهمتها بالعمل على "مصادرة النضال المشروع للمعارضين السوريين".
(يو بي اي)