يا جلالة الملك : النسور يذل ويهين ويغتصب حق 250 من موظفي الاحصاءات
جو 24 : وجه موظفو دائرة الاحصاءات العامة رسالة الى الملك عبدالله الثاني قدموا فيها شرحا تفصيليا للاسباب التي دفعتهم الى النزول للشارع والمطالبة باقالة المدير العام للدائرة ، كما بينوا ان مدير الاحصاءات العامة يستقوي على حقوق الموظفين برئيس الوزراء عبدالله النسور الذي يعد من اقربائه .
واضافوا في بيان صدر عنهم انهم يلجأوون الى الملك لان الحكومة وكافة الجهات الرسمية قد تجاهلت مطالبهم وحقوقهم ولم يتبق لهم غير الملك نصيرا ومغيثا .
وتاليا نص البيان كما وردنا :
سيدي وابي جلالة الملك المعظم ادام الله ملكك ورعاك
النسور مدير عام الاحصاءات يتجبر على موظفيه بحجه قربه ودعم النسور الدولة لمسعاه واستعادة لهيبة وولاية الحكومة ونسي ان المسؤول راع وكل راع مسؤول عن رعيته امام الله والوطن والملك ونسي ان العدل اساس الادارة .
سيدي ومولاي ...
ان دائرة الاحصاءات العامة منذ نشأتها في عام 1949 لم تكل عن خدمتها للوطن ولم تتخل عن ريادتها بالاقليم الى ان اتى لها من بين ظهرانيها مديرها الحالي ببداية هذا العام والذي قسم نسيجها وميز بين موظفيها واثار النعرات فيها واساء الى منجزات المؤسسة وموظفيها في كثير من المنابر الاعلامية وطبق كل المعايير المزدوجة على موظفيها وحارب الموظفين بارزاقهم واستقرارهم الوظيفي وحقوقهم
ومن ثم طالبنا يامولاي بوضع اسس ثابتة للنقل والتكليف والانتداب والمكافئة كما هو حال المؤسسات والوزارات الاخرى لان الصلاحية الممنوحة له استخدمت بمعايير مزدوجة لحرمان معارضيه ولتحقيق اكثر المكتسبات لموالية ونسي ان المسؤول هو ابا للجميع ومما اضطرنا ايضا لطلب زيادة هذه المكافأة لان تثبيتها يحرمنا من زيادتها في المستقبل كما كانت تعمل الادارات السابقة في حال الحاجة فكم من موظف حرم من حقه يامولاي لمزاج وتغطرس اداراتنا
سيدي ومولاي
منذ بداية العام ومنذ تاريخ استلامه لادارة الدائرة ونحن نطالب المسؤولين يايجاد الحلول ولم نجد آذان صاغيه مما اضطرنا للانتصار لكرامتنا والاعتصام وما كان من الادارة الا سيل من العقوبات وخصم مخصصات وتشويه مطالب وتبرير ازدواجية قرارات والتهديد بالعزل والرمي الى الشارع ونسيت الحكومة ان العدل ودولة المؤسسات والانتصار للحق هي هيبة الدولة .
واخيرا لم يبق لنا الا حلم مولاي وسيدي في هذا الوطن بعد ان اصم الجميع آذانهم عن استغاثة ابناءك
واضافوا في بيان صدر عنهم انهم يلجأوون الى الملك لان الحكومة وكافة الجهات الرسمية قد تجاهلت مطالبهم وحقوقهم ولم يتبق لهم غير الملك نصيرا ومغيثا .
وتاليا نص البيان كما وردنا :
سيدي وابي جلالة الملك المعظم ادام الله ملكك ورعاك
النسور مدير عام الاحصاءات يتجبر على موظفيه بحجه قربه ودعم النسور الدولة لمسعاه واستعادة لهيبة وولاية الحكومة ونسي ان المسؤول راع وكل راع مسؤول عن رعيته امام الله والوطن والملك ونسي ان العدل اساس الادارة .
سيدي ومولاي ...
ان دائرة الاحصاءات العامة منذ نشأتها في عام 1949 لم تكل عن خدمتها للوطن ولم تتخل عن ريادتها بالاقليم الى ان اتى لها من بين ظهرانيها مديرها الحالي ببداية هذا العام والذي قسم نسيجها وميز بين موظفيها واثار النعرات فيها واساء الى منجزات المؤسسة وموظفيها في كثير من المنابر الاعلامية وطبق كل المعايير المزدوجة على موظفيها وحارب الموظفين بارزاقهم واستقرارهم الوظيفي وحقوقهم
ومن ثم طالبنا يامولاي بوضع اسس ثابتة للنقل والتكليف والانتداب والمكافئة كما هو حال المؤسسات والوزارات الاخرى لان الصلاحية الممنوحة له استخدمت بمعايير مزدوجة لحرمان معارضيه ولتحقيق اكثر المكتسبات لموالية ونسي ان المسؤول هو ابا للجميع ومما اضطرنا ايضا لطلب زيادة هذه المكافأة لان تثبيتها يحرمنا من زيادتها في المستقبل كما كانت تعمل الادارات السابقة في حال الحاجة فكم من موظف حرم من حقه يامولاي لمزاج وتغطرس اداراتنا
سيدي ومولاي
منذ بداية العام ومنذ تاريخ استلامه لادارة الدائرة ونحن نطالب المسؤولين يايجاد الحلول ولم نجد آذان صاغيه مما اضطرنا للانتصار لكرامتنا والاعتصام وما كان من الادارة الا سيل من العقوبات وخصم مخصصات وتشويه مطالب وتبرير ازدواجية قرارات والتهديد بالعزل والرمي الى الشارع ونسيت الحكومة ان العدل ودولة المؤسسات والانتصار للحق هي هيبة الدولة .
واخيرا لم يبق لنا الا حلم مولاي وسيدي في هذا الوطن بعد ان اصم الجميع آذانهم عن استغاثة ابناءك