طفل عمره 4 سنوات مفقود منذ 20 يوما
جو 24 :
ما تزال قضية الطفل ريان زيد التميمي (4) سنوات المفقود منذ 20 يوما تراوح مكانها، بعد ادعاء والده حصوله على جواز سفر بطريقة غير شرعية من دائرة الأحوال المدنية ومغادرته البلاد برفقة والدته المطلقة منذ 4 سنوات.
وباشر مدعي عام إربد ناصر القاضي التحقيق بمجريات الحادثة والطلب من دائرة الأحوال المدنية تزويده برقم الجواز وصورة عن المعاملة التي تمت لاخراج جواز السفر.
ووفق والد الطفل، فان مدعي عام إربد طلب خبير خطوط للتأكد من التوقيع المرفق في المعاملة، مشيرا إلى أن طفله لغاية الآن لا يوجد أي معلومة عنه، محملا الجهات المعنية التي قامت باصدار الجواز المسؤولية.
واشار إلى أنه تقدم بشكوى خطية إلى هيئة مكافحة الفساد للتحقيق بكيفية إصدار جواز السفر دون موافقة والده، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التعميم عن طفله والمتواجد حاليا في تركيا برفقة والدته بعد ان مكث في لبنان عدة أيام وبعدها غادر إلى تركيا.
وخاطبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في كتاب رسمي السفارة الأردنية في تركيا لاسترجاع الطفل الموجود حاليا في تركيا بعد استدعاء تقدم به والده إلى وزارة الخارجية.
و صورة من معاملة الطفل الذي حصل بموجبها على جواز سفر من دائرة الأحوال المدنية تركت غالبية الخانات فارغة ودون أن ترفق بالمعاملة أي وثيقة رسمية تثبت أن صاحب المعاملة والده.
وتشترط تعليمات إضافة الأبناء أو استخراج جواز سفر لمن هم دون الحادية عشرة أن يكون جواز السفر ساري المفعول وحضور ولي الأمر شخصيا.
وتتلخص وقائع القضية، ووفق شكوى التميمي التي تقدم بها إلى الاجهزة الأمنية في إربد، فإنه اعتاد على السفر خارج البلاد، وأنه وبتاريخ 7/2/2017 عاد إلى الأردن، فقام بعد يومين من عودته بمهاتفة طليقته من أجل مشاهدة ابنه والاطمئنان عليه وزيارته، ولكن فوجئ بأن الهاتف مغلق فقام بالاتصال بأهلها ولكنه فوجئ بقولهم إنها غير موجودة.
وأشار إلى أن القلق بدأ ينتابه على طفله ما دفعه الى مراجعة دائرة الجوازات العامة.
وأكد التميمي أنه لم يراجع دائرة الأحوال من أجل استصدار جواز لطفله، إضافة إلى أن الطفل تحت ولايته لكنه تحت حضانة والدته، فضلا عن أنه لا يوجد هناك حجة وصايا لأي شخص يمكنه من إصدار أي وثيقة لطفله إلا بموافقة مسبقة من والده.
وأشار إلى أنه اطلع على معاملة إصدار الجواز في دائرة الأحوال المدنية وتبين قيام أحد الاشخاص بتزوير توقيعه دون أن ترفق المعاملة بصورة عن هوية أحوال والده والتأكد من هويته، مشيرا إلى أنه وبتدقيق اسم الطفل على الحدود تبين أنه غادر البلاد مع والدته الى دولة لبنان بتاريخ 9/2/2017 وبعدها الى تركيا 11/2/2017
وأضاف أن الأجهزة الأمنية قامت بالتعميم على صورة الطفل ووالدته داخل الأردن، إضافة إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الخارجية من أجل التعميم عليه عن طريق الإنتربول الدولي، مؤكدا أنه ولغاية الآن لا يوجد أي معلومات عن طفله.
بدورها، قالت الناطق الإعلامي في وزارة الخارجية صباح الرافعي إن السفارة ما زالت تتابع قضية الطفل ريان التميمي ومكان تواجده مع السلطات التركية لغاية الآن.
من جانبة، قال الناطق الإعلامي في دائرة الأحوال المدنية والجوازات مالك خصاونة إن القضية اودعت إلى المدعي العام الذي باشر التحقيق فيها، مؤكدا أن الدائرة شكلت لجنة تحقيق اخرى للوقوف على تفاصيل الحادثة وتزويد القضاء فيها.الغد
وباشر مدعي عام إربد ناصر القاضي التحقيق بمجريات الحادثة والطلب من دائرة الأحوال المدنية تزويده برقم الجواز وصورة عن المعاملة التي تمت لاخراج جواز السفر.
ووفق والد الطفل، فان مدعي عام إربد طلب خبير خطوط للتأكد من التوقيع المرفق في المعاملة، مشيرا إلى أن طفله لغاية الآن لا يوجد أي معلومة عنه، محملا الجهات المعنية التي قامت باصدار الجواز المسؤولية.
واشار إلى أنه تقدم بشكوى خطية إلى هيئة مكافحة الفساد للتحقيق بكيفية إصدار جواز السفر دون موافقة والده، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التعميم عن طفله والمتواجد حاليا في تركيا برفقة والدته بعد ان مكث في لبنان عدة أيام وبعدها غادر إلى تركيا.
وخاطبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في كتاب رسمي السفارة الأردنية في تركيا لاسترجاع الطفل الموجود حاليا في تركيا بعد استدعاء تقدم به والده إلى وزارة الخارجية.
و صورة من معاملة الطفل الذي حصل بموجبها على جواز سفر من دائرة الأحوال المدنية تركت غالبية الخانات فارغة ودون أن ترفق بالمعاملة أي وثيقة رسمية تثبت أن صاحب المعاملة والده.
وتشترط تعليمات إضافة الأبناء أو استخراج جواز سفر لمن هم دون الحادية عشرة أن يكون جواز السفر ساري المفعول وحضور ولي الأمر شخصيا.
وتتلخص وقائع القضية، ووفق شكوى التميمي التي تقدم بها إلى الاجهزة الأمنية في إربد، فإنه اعتاد على السفر خارج البلاد، وأنه وبتاريخ 7/2/2017 عاد إلى الأردن، فقام بعد يومين من عودته بمهاتفة طليقته من أجل مشاهدة ابنه والاطمئنان عليه وزيارته، ولكن فوجئ بأن الهاتف مغلق فقام بالاتصال بأهلها ولكنه فوجئ بقولهم إنها غير موجودة.
وأشار إلى أن القلق بدأ ينتابه على طفله ما دفعه الى مراجعة دائرة الجوازات العامة.
وأكد التميمي أنه لم يراجع دائرة الأحوال من أجل استصدار جواز لطفله، إضافة إلى أن الطفل تحت ولايته لكنه تحت حضانة والدته، فضلا عن أنه لا يوجد هناك حجة وصايا لأي شخص يمكنه من إصدار أي وثيقة لطفله إلا بموافقة مسبقة من والده.
وأشار إلى أنه اطلع على معاملة إصدار الجواز في دائرة الأحوال المدنية وتبين قيام أحد الاشخاص بتزوير توقيعه دون أن ترفق المعاملة بصورة عن هوية أحوال والده والتأكد من هويته، مشيرا إلى أنه وبتدقيق اسم الطفل على الحدود تبين أنه غادر البلاد مع والدته الى دولة لبنان بتاريخ 9/2/2017 وبعدها الى تركيا 11/2/2017
وأضاف أن الأجهزة الأمنية قامت بالتعميم على صورة الطفل ووالدته داخل الأردن، إضافة إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الخارجية من أجل التعميم عليه عن طريق الإنتربول الدولي، مؤكدا أنه ولغاية الآن لا يوجد أي معلومات عن طفله.
بدورها، قالت الناطق الإعلامي في وزارة الخارجية صباح الرافعي إن السفارة ما زالت تتابع قضية الطفل ريان التميمي ومكان تواجده مع السلطات التركية لغاية الآن.
من جانبة، قال الناطق الإعلامي في دائرة الأحوال المدنية والجوازات مالك خصاونة إن القضية اودعت إلى المدعي العام الذي باشر التحقيق فيها، مؤكدا أن الدائرة شكلت لجنة تحقيق اخرى للوقوف على تفاصيل الحادثة وتزويد القضاء فيها.الغد